إغلاق على أحياء القدس ..
نشر بتاريخ: 13/10/2015 ( آخر تحديث: 15/10/2015 الساعة: 11:32 )
بيت لحم- معا- وصف موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني في تقرير تحليلي حول طريقة تنفيذ الإغلاق الامني على الاحياء والقرى الفلسطينية في القدس المحتلة هذه الاحياء والقرى بـ"البؤر الارهابية" حين اختار عنوان "اغلاق على القدس؟ هذه هي البؤر الارهابية في القدس الشرقية" لمقالته التي استعرض فيها الاحياء الفلسطينية والمستوطنات التي تتقاطع معها جغرافيا.
قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وفي اعقاب الاحداث التي وقعت خلال الايام الماضية عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء المصغر الكابنيت، اليوم الثلاثاء، لبحث الاجراءات الامنية الواجب اتخاذها، في حين يعقد وزير الامن الداخلي جلسة مشاورات أمنية مع قادة الشرطة لبحث طبيعة الاجراءات، فيما طرح على الطاولة العديد من الخطوات الفورية التي يمكن اتخاذها، مثل اقتراح فرض طوق امني على الاحياء العربية واحدة من بين الخطوات المطروحة اضافة لتسهيل اجراءات حصول اليهود على تراخيص لحمل السلاح، كما استهل الموقع الالكتروني تقريره الذي ننشره دون تصرف.
يعيش في القدس الشرقية 370,000 فلسطيني يشكلون 37% من مجموع سكان المدينة، ونطرح عليكم خارطة للاحياء الفلسطينية الواقعة على الخط الفاصل بين اليهود والعرب والقدس الشرقية والغربية.
بيت حنينا: ضاحية فلسطينية ثرية وغنية يطلق عليها في بعض الاحيان "رحافيا القدس الشرقية" تقع شمال المدينة وتحاذي النبي يعقوب وبسغات زئيف وخرج منها شخصيات سياسية كثيرة مثل سلام فياض وكذلك منفذو عملية بسغات زئيف احمد وحسن مناصرة.
حي شعفاط: ضاحية ملاصقة لحي بيت حنينا وتحاذي بسغات زئيف والتلة الفرنسية، وتشهد منذ افتتاح خط القطار الخفيف الكثير من عمليات الرشق بالحجارة ويسكن فيها الطفل محمد ابو خضير الذي قتل حرقا على يد المستوطنين.
العيسوية: ضاحية تحاذي التلة الفرنسية وهار تسوفيم وسجل فيها عدد غير قليل من العمليات مثل القاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مستشفى "هداسا هار تسوفيم" وقاعدة "عوفريت" العسكرية.
وتربض الضاحية على جرف يسيطر على الطريق القديم الذي يربط معاليه أدوميم بالقدس ومن على هذا الجرف تجري عمليات رشق بالحجارة باتجاه السيارات الاسرائيلية وخرج من هذا الحي فادي علون الذي طعن يهوديا في 15 من العمر في القدس.
سلوان: ضاحية فلسطينية تقع جنوب جبل الهيكل ويسكن فيها أيضا بعض اليهود وتعيش حالة توتر مستمرة بين الفلسطينيين واليهود، وتشهد الكثير من عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات ومنازل اليهود وخرج منها "مخربون" نفذوا خلال السنوات الماضية عمليات.
جبل المكبر: ضاحية فلسطينية كبيرة في القدس الشرقية تحاذي "أرمون هنتسيف" وخرج منها الكثير من "المخربين" على مدى السنوات الماضية ونفذوا عمليات اطلاق نار وعمليات دهس والقاء حجارة وزجاجات حارقة وطعن، وكان اخرهم علاء ابو جمال منفذ عملية الطعن التي وقعت اليوم في القدس.
صور باهر: حي يحاذي "ارمون هنتسيف" من الناحية المقابلة لجبل المكبر وخرج من هذا الحي "مخربون" نفذوا عمليات دهس وإلقاء حجارة وطعن.
مخيم اللاجئين- شعفاط: يحاذي بسغات زئيف ومنفصل جغرافيا بشكل كامل عن ضاحية شعفاط ويقع خلف جدار الفصل ويوصف بالغرب المتوحش للقدس الشرقية وهو مخيم للاجئين مهمل ومكتظ ويعج بالاعمال الجنائية والخارجة عن القانون ويقدر الأمن الاسرائيلي وجود كميات كبيرة من الاسلحة في هذا المخيم يتم تهريبها من الضفة الغربية.
بهذا التوصيف اختتم الموقع الالكتروني تقريره الذي يصنف الاحياء الفلسطينية في القدس المحتلة على انها بؤر "للارهاب" وبالتالي يجب محاصرتها وإغلاقها أمنيا.