الأسرى للدراسات : استشهاد الأسير الدربى يفتح ملف الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 14/10/2015 ( آخر تحديث: 14/10/2015 الساعة: 16:37 )
غزة- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء فى أعقاب استشهاد الأسير فادى الدربى (30 عاما) من جنين المؤسسات الانسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بالضغط على اسرائيل لانقاذ حياة الأسرى المرضى فى السجون بسبب سياسة الاهمال الطبى التى تمارسها اسرائيل بحقهم .
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز من ازدياد عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة من شريحة الأسرى المرضى المعرضة حياتهم للخطر على مذبح الاستهتار والاهمال الطبى الاسرائيلى المتعمد بحقهم .
وأكد أن إدارة السجون تستهتر بحياة المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .
وأضاف حمدونة أن هنالك ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المصابين بالأمراض المزمنة كالاصابة بمرض السرطان ، ومرض القلب الذى يشكل نسبة 15 % من بين الأسرى المرضى ، والمعدة 14 % ، والضغط 12% ، والصدرية 12.7% ، والعظام 11.6% ، والعيون 8.3 % ، والكبد 6.1 % ، والكلى 5.5% ، والسكر 2.7 % ، والجلدية 2.7 % ، وأمراض أخرى بنسب متفاوتة .
وبين أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية ، ومواد اتفاقيات جنيف التى تؤكد على المتابعة الصحية للأسرى ، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه ، وأنه ينتهك الحقوق الأساسية والانسانية ، وعلى العالم أن يحمى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تتجاوزها اسرائيل يومياً ولحظياً بحق الأسرى .
وطالب حمدونة بالضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون ، وانقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان .