الرئيس: سنواصل النضال الشعبي والسياسي
نشر بتاريخ: 14/10/2015 ( آخر تحديث: 15/10/2015 الساعة: 16:00 )
رام الله - معا - جدد الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، أن يده لا تزال ممدودة للسلام، وقال: نقول للحكومة الاسرائيلية ان ايدينا ممدوة للسلام، ولكن لن يتحقق الامن والسلام والاستقرار الا بانهاء الاحتلال، واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس، في خطاب موجه لشعب فلسطين: سنواصل معكم وبكم نضالنا السياسي والوطني والقانوني، ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها اسرائيل، وسنواصل الانضمام للمنظمات والمعاهدات، وملفات الحرب على غزة والاستيطان والاسرى وحرق عائلة دوابشة وقبله حرق محمد أبو خضير، وسنقدم ملفات جديدة حول الاعدامات الميدانية حول قتل اولادنا وبناتنا، ومن يخشى الجنائية الدولية، عليه وقف الاعدامات.
ودعا الرئيس الشعب الفلسطيني إينما كان موجوداً الى التلاحم والوحدة واليقظة لمخططات الاحتلال الرامية الى اجهاض المشروع الوطني، وأضاف: لن نتوانى بالدفاع عن ابناء شعبنا وحمايتهم.
وتابع: تتصاعد هذه الايام الهجمة العدوانية على شعنا وارضه ومقدساته، وتطل العنصرية لتزيد الاحتلال بشاعة وقبحا، وبشكل يهدد السلام والاستقرار، وينذر بحرب دينية يحرق الاخضر واليابس ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم، وهو ما يدق ناقوس الخطر للتدخل الدولي.
وأكد: لن نقبل بتغيير للوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نقبل أية إجراءات تمس بقدسيته وإسلاميته، فهو حق للمسلمين ولنا. نحن طلاب حق وعدل وسلام، ولا نقبل الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا، وقلنا: اننا لن نقبل باستمرار الوضع الراهن، ولن نستسلم للقوة الغاشة وسياسة العدوان، التي تمارسها حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين، من جرائم واعدامات بدم بارد.
وشدد الرئيس: سنستمر في كفاحنا المشروع الذي يكفل حقنا في الدفاع عن النفس بالمقاومة السلمية والدفاع عن النفس، والحفاظ على منجزاتنا لسياسية بعد عقود من التنضال والمثابرة، وبعد شهداء وجرحى وأسرى.
وقال: لقد حققتم بانجازاتكم ونضالتنا انجازات واضحة، واصبحت قضيتنا بفعل صمودكم الاسطوري أمام جرائم الاحتلال، رغم الثمن الباهظ، لكنه ثمن الحرية، التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى، والنصر قادم باذن الله.