الخميس:
26/12/2024
بتوقيت القدس الشريف
القدس - معا - رداً على التحريض ضد الرئيس محمود عباس والذي نشرته وسائل اعلام اسرائيلية بعد خطابه أمس الاربعاء، قالت عائلة الشاب الجريح احمد مناصرة لمراسل معا إن نجلهم أحمد 13 عاماً أُعدم في كل مرة ضُرب ونُكل وشُتم فيها، فليس شرطاً ان تزهق روحه لكي نقول انه اُعدم، قائلين أن الرئيس لم يخطيء عندما قال إنه أعدام.. فهو إعدام حقا.
ووجهت عائلة مناصرة من خلال شبكة معا الاخبارية رسالة للرئيس عباس مطالبة اياه فيها "ألا يخضع لابتزازات الاحتلال".
قال أحمد مناصرة عم الطفلين أحمد وحسن لمراسل معا إنهم شاهدوا صور نجلهم أحمد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبروا عن استيائهم من التحريض الاسرائيلي الذي رافق نشر الصور، وأن الصور نُشرت دون اخذ موافقة الاهل او حتى علمهم علما ان النشر دون موافقة العائلة مخالف للقانون الاسرائيلي ذاته.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية والمسؤولين الاسرائيليين قد شنوا حملة تحريض ضد الرئيس محمود عباس بعد خطابه الذي ادان فيه اعدام الطفل احمد مناصرة والذي ظهر في مقاطع فيديو وهو مصاب وينزف على الارض في القدس وطواقم الاسعاف الاسرائيلية لم تحرك ساكنة لتقديم اي نوع علاج له اضافة الى تعرضه للمسبات والاهانات وهو ينزف ملقى على الارض دون رحمة، معتبرين في حملتم التحريضية ان حديث الرئيس محمود عباس "كذب" لتقوم وسائل الاعلام وادارة مستشفى هداسا الاسرائيلي بنشر بيانات وصور للطفل احمد وهو يتلقى العلاج في المستشفى، فيما قالت عائلة الطفل اليوم ان نجلهم احمد الجريح اُعدم عدة مرات وليس الاعدام باستشهاده فقط.
