مجدلاني:استدعاء الاحتياط وفرض الحصار بالقدس عملي عنصري
نشر بتاريخ: 15/10/2015 ( آخر تحديث: 15/10/2015 الساعة: 16:54 )
رام الله -معا- قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني أن تخلي العالم عن مسؤولياته بإنهاء الاحتلال ، بل قيام بعض الدول وتحديدا الولايات المتحدة بالانحياز والدعم لحكومة الاحتلال وتبرير جرائم الاحتلال، وكذلك التجاهل الدولي تجاه فلسطين في الامم المتحدة، وعدم محاسبة حكومة الاحتلال، بمثابة شرارة لإشعال المنطقة وإعطاء الاحتلال مزيدا من التغطية للتصعيد العدواني ضد شعبنا الفلسطيني .
وتابع د. مجدلاني خلال اجتماع موسع لكادر الجبهة ضم اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتيري فروع الضفة الغربية وسكرتير الكتل النقابة وعبر نظام الفيديو كنفرانس مع ساحة قطاع غزة ، اليوم الخميس بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله انجرار الهبة الشعبية لمربع العسكرة، والاستثمار السياسي المبكر لن يعطي أية نتائج لنضالنا الوطني وعلى العكس سيأتي علينا بالمزيد من الويلات .
وأشار د. مجدلاني الى أن المواطن الفلسطيني اصبح هدفا للإعدام وبدم بارد من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه ، فقد حول جيش الاحتلال قطعان المستوطنين إلى مليشيات مسلحة وقطاع طرق ، موضحا أن حكومة الاحتلال وعبر تصعيدها العنصري تحاول اشعال المنطقة بحرب دينية للإعلان عن "اسرائيل" دولة يهودية .
وأوضح د. مجدلاني أن حالة الأمل التي اعطائها خطاب الرئيس في الامم المتحدة وخطابه أمس ايضا، تؤكد أن القيادة الفلسطينية وعبر معاركها المتواصلة واشتباكها السياسي والقانوني والدبلوماسي مع الاحتلال متمسكة بحقوق شعبنا، وتؤكد أن هذه الهبة الجماهيرية المتواصلة هي دفاعا عن شعبنا وحقوقه بإنهاء الاحتلال .
وبين أن حكومة الاحتلال هدفها التصعيد والقتل وان استدعاء ما يسمى بالاحتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ المزيد من الإعدامات لأبناء شعبنا ، كما أن فرض الحصار على الاحياء العربية في مدينة القدس هو عمل عنصري وإرهاب دولة منظم .
وشدد د. مجدلاني اهمية المشاركة الواسعة من كافة فئات وأبناء شعبنا في هذه الهبه الجماهيرية وكذلك اهلنا في قطاع غزة الذين يعطوا اسنادا وزخما الامر الذي يجسد وحدة المصير والهدف.