مبعدو المهد يحذرون من تنفيذ قرارات الابعاد الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 18/10/2015 ( آخر تحديث: 18/10/2015 الساعة: 12:28 )
رام الله - معا- حذر مبعدو كنيسة المهد من مخططات الاحتلال الاسرائيلي والرامية الى ابعاد العشرات من اسر الاستشهاديين الفلسطينيين الى غزة.
وصرح الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان بان قرارات المجلس الامني المصغر والتي اتخذت في اعقاب استمرار انتفاضة القدس والقاضية بإبعاد اسر وعائلات الاستشهاديين الى غزة هي قرارات خطيرة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني والاتفاقيات الدولية وتمثل هذه السياسة جريمة حرب، وجريمة عدوان، وجريمة ضد الانسانية.
وأضاف كنعان ان الاحتلال الاسرائيلي قد مارس عمليات الابعاد ضد اسرة ألاستشهادي علي العجوري عندما اتخذ قرارا بإبعاد شقيق وشقيقة الشهيد علي وهما كفاح وانتصار العجوري الى قطاع غزة في 4/9/2002 لمدة عامين وليس غريبا ان يتم ابعاد عائلات الاستشهاديين الى غزة.
وشدد كنعان على اهمية التصدي لسياسة الابعاد الخطيرة التي تهدف الى افراع الارض من اهلها الاصليين، وإحلال المستوطنين مكانهم، الامر الذي يتوجب على القيادة الفلسطينية رفض هذه السياسة، والعمل على تقديم دعاوى ضد الاحتلال الاسرائيلي لدى المحاكم الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية، للحيلولة دون اتخاذ قرارات الابعاد من قبل الحكومة الاسرائيلية، خاصة ان سياسة الابعاد تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي والإبعاد القصري للمواطنين الفلسطينيين.
وأكد كنعان على ضرورة التصدي لهذه القرارات ورفض تنفيذها من قبل من يمكن ان تصدر قرارات بحقهم، وكذلك الرفض الشعبي والفصائلي لهذه السياسة الخطيرة، مستذكرا ما حدث في كنيسة المهد في العام 2002 عندما تم ابرام اتفاق على ابعاد المحاصرين في الكنيسة الى غزة والدول الاوروبية لمدة عامين، ثم تنصل الاحتلال الاسرائيلي من الاتفاق وما زال المبعدون يدفعون ثمن هذا الاتفاق منذ 14 عام مضت.