الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

موسى ابو زيد: حصاد تعاون اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية مع اليونيسيف لهذا العام.. 15 دورة تدريبية و 448 مشاركا مثلوا 70

نشر بتاريخ: 06/10/2007 ( آخر تحديث: 06/10/2007 الساعة: 16:02 )
يت لحم - معا - ـ عقدت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واليونيسيف خمسة عشر دورة تدريبية وانخرط فيها ما يقارب 484مشاركا ومشاركة، يمثلون 70 مؤسسة اهلية وحكومية ومن ضمنها: اندية ومراكز شبابية ونسوية.
وقال موسى ابو زيد رئيس اللجنة الوطنية: لقد تمت عملية اختيار المدربين بالتعاون مع منسقي اللجان استنادا الى معايير محددة بحيث يكون المدرب مؤهلا علميا وعمليا وسبق له المشاركة في دورات تدريبية، ويتسلح بالخبرة، وعلى ضوء ذلك تم فرز 16 مدربا في مادتي التخطيط والادارة وتقييم المخيمات الصيفية ومادة الانشطة الرياضية من جميع المؤسسات المشاركة.
واضاف: اعتمدنا استمارة تقييم خاصة بالدورات التدريبية المعتمدة لدى اللجنة الوطنية، وكانت هناك اجتماعات تقييمة من اطقم لجان التدريب، ما دفع الجميع الى الثناء والاستحسان لا سيما في الجانب المتعلق باقامة التدريب في امكنة واحدة في كل محافظة، وقد سهل ذلك في ايصال المعلومات بشكل جيد لأن المدارس التي احتضنت التدريب كانت بعيدة عن مصادر التشويش.
وفيما يتعلق بتقييم المدربين قال ابو زيد: ان اختيارهم جاء بناء على معايير محددة اظهر نتائجه المميزة في التدريب لا سيما من حيث الاسلوب وتفعيل المنشطين ونقل للمعلومات والمشاركة والمنافسة فضلا عن اسهام خبرة المدربين في اظهار الكثير من العطاء والالتزام ما انعكس على اداء مدراء المخيمات بالايجاب.
واشار ابو زيد الى ان دورات الانشطة الرياضية مزجت بين العملي والنظري وعلى صعيد كرة القدم تم وضع اليات لهذه اللعبة الشعبية كي تتوافق مع الاطفال في مختلف مراحل العمر واعطاء كرة الطائرة لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من وضع الجلوس واعطاء كرة اليد والسلة بما يتناسب مع مرحلة النمو والفئة العمرية المستهدفة واعطاء بعض الالعاب بحيث تشتمل على كرة سلة ولعبة اخرى.
واختتم ابو زيد حديثه قائلا: رغم صعوبة الاوضاع، الا انه تم اتخاذ قرار مهم يقضي بتنظيم مخيمات صيفية في وقت متأخر، وقد عبر الجميع عن كامل رضاهم نظرا لتمكن اللجنة الوطنية من توفير فرص للاطفال والطلائع من اجل ممارسة جزء من حقوقهم وتطوير مهاراتهم الحياتية في ظل اعقد واصعب الظروف التي يمر بها الوطن الفلسطيني.
وثمن دور منظمة اليونسيف في دعم هذا البرنامج المهم مشيرا الى ان وصول الاموال والاحتياجات اللازمة في الوقت المناسب كان له كبير الاثر في انجاز وانجاح كافة البرامج.
وحيا التفاعل البناء والمؤثر الذي رسخته وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة، وتجلى بوضوح من خلال زياراتها الميدانية للمحافظات وقيامها بتكريم المنشطين.