مديرية التنسيق والارتباط على ايرز لـ "معا":يتم ادخال ادوية ولوازم طبية الى غزة
نشر بتاريخ: 06/10/2007 ( آخر تحديث: 06/10/2007 الساعة: 17:45 )
بيت لحم - معا - اكدت مديرية التنسيق والارتباط على معبر ايرز لـ "معا" تعقيبا على ما ذكرته وزارة الصحة في الحكومة المقالة عن تحذيرات بنفاذ الادوية في غزة، انه تتم الموافقة على كافة الطلبات المقدمة من وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة د. سلام فياض، ومن المنظمات الدولية مثل الصليب الاحمر الدولي وWHO ،و الانروا، من اجل ادخال ادوية ولوازم طبية الى قطاع غزة عن طريق معبري صوفا وكيرم شالوم "كرم ابو سالم".
وذكرت المديرية انه وفي شهر ايول الماضي تم ادخال 20 شاحنة محملة بـ 100 طن ادوية و43 طن لوازم طبية.
وكان وزير الصحة في الحكومة المقالة قد حذر من كارثة صحية وشيكة في ظل افتقاد القطاع لعدد من أصناف الأدوية في ظرف اسبوع، وحمل الاحتلال المسؤولية الأولى والمجتمع الدولي الصامت عن الحصار المفروض على القطاع منذ سبعة عشر شهرا.
وقد اعربت الوزارة حينها على لسان الوزير د. باسم نعيم عن بالغ قلق الحكومة المقالة من تفاقم المعاناة الصحية يوما بعد يوم لمرضى قطاع غزة الممنوعين من تلقي العلاج بالخارج والمفروض عليهم إجراءات إسرائيلية غاية بالصعوبة لبعض الحالات الطارئة من بينهم والتي يسمح لها بعبور معبر بيت حانون - ايرز للعلاج داخل الخط الأخضر وإسرائيل في حين يغلق معبر رفح بوجوههم بشكل تام.
وقال د. نعيم الوزير بالحكومة المقالة ان الاحتلال يتعمد منع دخول الأدوية والأغذية الى قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك عجزا بـ 470 صنفاً من الأدوية منها 61 صنفا يقل مخزونها عن احتياج شهر وتبلغ قيمتها الشرائية حوالي نصف مليون دولار و125 صنفا يقل مخزونها عن احتياج ثلاثة شهور وتبلغ قيمتها الشرائية حوالي 900 ألف مليون دولار، مشيرا إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأدوية تعتبر من الأدوية الحساسة والحيوية.
وأشار إلى أن هذا العجز بالأدوية يؤدي إلى خلل واضح في عمل المراكز الحيوية بالوزارة مثل العناية المركزة ووحدة القلب والمحاليل الوريدية للأطفال والمضادات الحيوية وبعض أدوية مرضى الكلى وعدم قدرة الوزارة على توفير أدوية مرضى السرطان، عدا عن عدم المقدرة على توريد عدد من أصناف الأدوية الني تمت بمناقصة من البنك الدولي وعددها 78 صنفا بلغت قيمتها الشرائية 1.7 مليون دولار.