القدس- معا - استشهدت المسنة هدى محمد درويش 65 عاماً، بعد عرقلة طريق خروجها الى المستشفى من الحاجز المنصوب على مدخل قرية العيسوية.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة أن سلطات الاحتلال عرقلت وأخّرت خروج السيدة هدى درويش من مدخل قرية العيسوية عبر مدخل القرية الشرقي، حيث كانت برفقة أفراد عائلتها في مركبتهم الخاصة متوجهين الى المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها بضيق في التنفس.
وأضاف أبو الحمص أن قرية العيسوية شهدت مواجهات في ساعات المساء أطلقت خلالها القوات القنابل الغازية بصورة عشوائية، وشعرت السيدة درويش بضيق في التنفس ولدى توجهها بعد منتصف الليل الى المستشفى تم تعطيل خروج مركبتها من مدخل القرية الشرقي، ولدى محاولة السائق اجتياز مجموعة من السيارات وصولا الى الجندي أطلق الرصاص باتجاه مركبتهم وفي الهواء، ولم يكترث لوجود مريض داخل السيارة.
وأوضح ابو الحمص أن السيدة درويش وصلت الى المستشفى حيث فارقت الحياة خلال دقائق.
وحملت عائلة درويش سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاتها، مؤكدين ان تأخير وإعاقة وصولها الى المستشفى كان السبب الرئيسي في وفاتها، وستقدم العائلة شكوى للجهات المختصة حول الحادث.