نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 17:15 )
لبنان - معا - تحت شعار "بالكلمة، بالصورة، بالحجر والسكين .. مناضلون من اجل فلسطين وحريتها"، عقد الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان جمعيته العمومية السنوية بحضور عدد من اعضاء الملتقى واعضاء الهيئة الادارية، الذين بدأوا اجتماعهم بالوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الانتفاضة وجرحاها خاصة الجرحى من العاملين في المؤسسات الاعلامية.
تحدث في بداية الجلسة مسؤول الهيئة الادارية الاعلامي فتحي كليب فحيا الشعب الفلسطيني في كل فلسطين الذي انتفض في وجه الاحتلال وممارساته على مدى اكثر من ربع قرن، معتبرا انه بهذه التحركات البطولية والتضحيات العظيمة تعود فلسطين الى حضن شعبها ويسترد هذا الشعب قضيته ليطرحها من جديد كأولوية امام الجميع فلسطينيين وعربا ومجتمع دولي لدفعهم الى التحرك لدعم الشعب الفلسطيني ونضاله وسعيه للتخلص من الاحتلال.
وقال كليب: في الوقت الذي نؤكد اننا جزء من هذه المعركة باعتبارها معركة كل الشعب الفلسطيني فاننا ندين ممارسات الاحتلال ضد الصحافيين والاعلاميين، ونعتبر ان استهداف الجسم الصحافي انما يهدف الى طمس الحقيقة بان شعب اعزل الا من الارادة والتصميم على التمسك بحقوقه يقاوم قوة احتلال غاشمة ترتكب بشكل يومي عشرات الجرائم التي اقل ما يقال فيها انها جرائم حرب ما يتطلب من جميع الهيئات سواء على مستوى الصحافة والاعلام او على مستوى السياسة والقانون الى محاسبة اسرائيل ومعاقبتها على ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني المنتفض من اجل حريته.
واعتبر بأن الملتقى هو اطار مهني يعمل الى جانب بقية المؤسسات الاعلامية الفلسطينية ويتكامل معها في اطار التعاون والتنسيق بما ينسجم ومصلحة الجسم الاعلامي، مؤكدا على مواصلة الملتقى لنضاله الى جانب كل فئات الشعب، من اجل اقرار الحقوق الانسانية بشكل عام ومنهم العاملون في المجالات الاعلامية، وايضا مواصلة النضال لتنظيم الاطر الفلسطينية على المستوى المهني.
كما تحدثت الاعلامية سوسن بركة التي اعتبرت بأن الهستيريا التي اصابت جنود الاحتلال الاسرائيلي نتيجة بطولات الشعب الفلسطيني تؤكد من جديد ان فلسطين قادرة على ان تفرض نفسها على الجميع، وان الجميع مطالب بدعم الانتفاضة الفلسطينية التي استطاعت خلال ايام ان تفرض اجندتها على اسرائيل وعلى جميع دوائر القرار الدولي.
كما تحدث الاعلامي سهيل العلي فاعتبر بأن ليس هناك اهم واقدس من فلسطين والانتفاضة كي يتوحد الشعب الفلسطيني عليهما، خاصة وان المراهنة على الانتفاضة وعلى الشعب هي مراهنة في مكانها بعد ان جربنا اشكال الخيارات الآحادية التي لم تاتي لشعبنا الا بالخراب..
ثم انتقل اعضاء الجمعية العمومية الى نقاش مشروع التقرير المقدم من الهيئة الادارية حيث قدمت العديد من المداخلات التي تمحورت حول الاوضاع السياسية العامة واشكال دعم الانتفاضة الانتفاضة اضافة الى اوضاع العاملين في المجالات الاعلامية والصحفية وقضايا تنظيمية داخلية تتعلق بالملتقى وبكيفية الارتقاء بدوره الاعلامي.
بعد اقرار التقرير مع التعديلات المقترحة قدمت الهيئة الادارية القديمة استقالتها وتم انتخاب هيئة جديدة من 9 اعضاء اجتمعت وانتخبت الاعلامي فتحي كليب رئيسا للملتقى.