النضال الشعبي تدين تحويل الحكومة الإسرائيلية أحياء القدس لسجون مغلقة
نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 16:39 )
رام الله- معا - أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تصعيد الحكومة الإسرائيلية المنهجي لإجراءاتها القمعية وعدوانها التهويدي ضد القدس ومواطنيها، وتحويل أحياء المدينة المقدسة وبلداتها الفلسطينية إلى سجون مغلقة.
حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم، قرارات حكومتها، التي صادقت عليها والقاضية لعزل بلدة العيسوية وسط القدس عن سائر الأحياء المقدسية، من خلال إحاطتها بسور وعائق مكون من مكعبات إسمنتية وأسلاك شائكة مما أدى وفاة المواطنة هدى محمد درويش من بلدة العيسوية بسبب الحصار العسكري المفروض على البلدة و تأخر نقل السيدة المقدسية إلى المستشفى، كذلك جبل المكبر والذي جرى عزله عن محيطه من خلال جدار فصل عنصري.
وأشارت الجبهة إلى ضرورة توثيق مثل هذه الجرائم والإعدامات الميدانية التي ترتكب ضد كل ما هو فلسطيني، باعتبارها نهجاً معتمداً لدولة الاحتلال بناء على تعليمات وتوجيهات حكومة نتنياهو المتطرفة، مؤكدة على أن إن كيان الاحتلال يعمل جاهدا على تفريغ المدينة من سكانها المقدسيين الأصليين واستبدالهم بالمستوطنين.
ودعت الجبهة الجهات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان للعمل على توثيق كافة هذه الجرائم من أجل عرضها على محكمة الجنايات الدولية لفضح وتعرية حكومة الاحتلال وممارساتها العنصرية، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة نتنياهو للتراجع عن إجراءاتها القمعية التصعيدية، و تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة والكاملة عن التصعيد وعن التحريض على العنف، ومحاسبتها على جرائمها.
وتابعت الجبهة إن كافة الإجراءات التصعيدية والعنصرية لحكومة نتنياهو لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة نضالهم وكفاحهم من أجل عروبة مدينة القدس، باعتبارها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.