نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 20/10/2015 الساعة: 00:39 )
القدس- معا - قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح و الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، أن حاخامات رئيسيين في دولة الاحتلال انضموا الى حكومتهم المتطرفة بالتحريض على ارتكاب جرائم الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا، الأمر الذي يوفر غطاءاً دينياً لارتكاب هذا النوع من الجرائم البشعة يضاف الى الغطاء السياسي و القانوني و الأمني الذي توفره حكومة التطرف و الاستيطان الاسرائيلية.
و أوضح دلياني أن الحاخام الأكبر للسفارديم المدعو اسحق يوسف أفتى بجواز ممارسة الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا من خلال مداخلة هاتفية في برنامج اذاعي لشخص اسرائيلي قام مؤخراَ بإرتكاب جريمة الاعدام الميداني بحق فلسطيني بالقدس. و سبق هذا الحاخام آخر يدعى مئير مازوز و هو من أشهر الحاخامات في العالم حيث طلب من اليهود المدنيين قتل أي فلسطيني مشتبه به بالقيام بعملية و عدم القاء القبض عليه حياً.
و تابع دلياني أن حاخام مدينة صفد المدعو شموئيل الياهو حرّض المدنيين اليهود على قتل المشتبه بهم من الفلسطينيين و عدم السماح لهم بالاستمرار بالحياة معللاً ذلك بانه يمكن لهؤلاء الخروج من الأسر يوماً ما و القيام بعمليات أخرى.
و أكد دلياني أن هذه الأمثلة على الفتاوى الدينية اليهودية التي تدعو بصراحة الى قتل المدنيين الفلسطينيين تعد تحريضاً مباشراً يُكمّل تحريض السياسيين الاسرائيليين اليومي لقتل أبناء شعبنا من خلال جرائم الاعدام الميداني التي كثّف الاحتلال من ارتكابها منذ حوالي شهر، لافتاً الى أن شعب دولة الاحتلال يتلقى جرعاً تحريضية يومية من العديد من الجهات المسئولة، و أن المجتمع الدولي يمارس الصمت تجاه حكومة الاحتلال و دورها في إصدار أوامر القتل لقواتها و تحريضها لمواطنيها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.