رام الله - معا - طالب الرئيس يهود العالم ان يردوا على اكاذيب نتنياهو حول النازية والمحرقة، وقال ان نتنياهو برأ هتلر من حرق اليهود واتهم الحاج امين الحسيني ليدين الفلسطينيين ويتملص من حقهم، وقال ان داعش والنصرة هي في حضن نتنياهو وهو يعرف اين هم وليسوا عندنا، فداعش في حضن نتنياهو ونحن طلاب حق وسلام.
واعتبر الرئيس محمود عباس قدوم الأمين العام للأمم المتحدة الى فلسطين في هذه الظروف الصعبة، يعكس مدى خطورة الوضع في المنطقة
وعبر الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تقديره لجهود طواقم الأمم المتحدة، من أجل حفظ الأمن والسلم العالميين، في منطقتنا والعالم، ودعا لاستمرارها وتكثيفها في منطقتنا.
وشدد على أن شعب فلسطين ينظر إلى منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها باعتبارها المرجع والمشرف على تنفيذ القانون الدولي، الأمر الذي سيمكننا من انهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين لأرض دولة فلسطين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين.
وقال الرئيس إن دولة فلسطين مستمرة في سعيها للإنضمام لجميع وكالات ومعاهدات الأمم المتحدة، من أجل صون حقوقنا المشروعة، وحماية شعبنا، وعلى أمل أن تكون دولة فلسطين قريباً عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكد على أن استمرار الإحتلال وانتهاكاته للمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس الشرقية وخاصة للمسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب على صراع ديني مرير لا نريده ونحذر من عواقبه.
وجدد الرئيس طلبه بضرورة توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له جراء الاحتلال والاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين، وبما فيها إجراءات العقاب الجماعي، مثل عمليات هدم البيوت، وتشريد عشرات العائلات، وتركها بدون مأوى.
وقال إن نيل الشعب الفلسطيني لاستقلاله في دولته الخاصة به، على حدود العام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وإطلاق سراح جميع أسرانا من السجون الإسرائيلية، هو الضمانة الأكيدة للأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.
وهنا نص كلمة الرئيس:
بداية، نرحب بكم في فلسطين، يا معالي الأمين العام، ونشكركم على حضوركم إلى المنطقة، وإن قدومكم في هذه الظروف الصعبة، ليعكس مدى خطورة الوضع، وما تولونه لمنطقتنا من اهتمام، وحرص على هدوئها واستقرارها.
ونحن إذ نقدرُ جهودكم، وجميع طواقم الأمم المتحدة، من أجل حفظ الأمن والسلم العالميين، في منطقتنا والعالم، والتي نثمنها عالياً ونتطلع لاستمرارها وتكثيفها في منطقتنا.
معالي الأمين العام، إن شعب فلسطين ينظر إلى منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها باعتبارها المرجع والمشرف على تنفيذ القانون الدولي، الأمر الذي سيمكننا من انهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين لأرض دولة فلسطين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين، ومن ناحية أخرى، فإن دولة فلسطين مستمرة في سعيها للانضمام لجميع وكالات ومعاهدات الأمم المتحدة، من أجل صون حقوقنا المشروعة، وحماية شعبنا، وعلى أمل أن تكون دولة فلسطين قريباً عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
إن استمرار الاحتلال وانتهاكاته للمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس الشرقية وخاصة للمسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب على صراع ديني مرير لا نريده ونحذر من عواقبه، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم وليس الوضع القائم الذي فرضته إسرائيل منذ العام 2000.
هذا وقد أكدنا لمعاليه على طلبنا السابق بضرورة توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني بعد أن فقدنا القدرة على حماية أنفسنا وشعبنا من الهجمات الارهابية للمستوطنين وللجيش، ونأمل أن تساعدونا في الحصول على الحماية الدولية في ظل ما يتعرض له جراء الاحتلال والاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين، وبما فيها إجراءات العقاب الجماعي أين هذا موجود في أي مكان في العالم وهو ليس موجود إلا عندنا إذا ارتكب شخص فعل ما فتتم معاقبة عائلته وبلده، مثل عمليات هدم البيوت، وتشريد عشرات العائلات، وتركها بدون مأوى.
إن شعبنا وشبابنا، لا يريدون العنف وأنا أؤكد على هذا، ولا التصعيد الميداني، ولا أحد يدعو للتحريض والكراهية، ولكن من حقنا أن نطالب الحكومة الإسرائيلية أين أولئك الذين وقتلوا عائلة الدوابشة، ووزير الدفاع يقول إنه يعرف الذين قاموا بالحرق ولكن لا يستطيع الكشف عنهم حتى لا يكشف مصادرهم، اليأس والاحباط من استمرارا الاحتلال، وانسداد الأفق السياسي، وانغلاق المستقبل أمام الشباب، اضافة إلى اجراءات الخنق الاقتصادي، والإذلال اليومي، جميعها اسباب ولدت هذه الحالة من التمرد على الواقع.
كما أكدنا لمعاليه على ضرورة أن تقوم إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات وفق الاتفاقيات المعقودة بين الجانين، وإلا فلن نستطيع الاستمرار فيها وحدنا، اذا الاتفاقيات التي وقعناها بما فيها ما تم توقيع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو الذي وقع على اتفاقيتين ثم يناقضها وهو يضرب بالحق عرض الحائط.
إننا نطمح للعيش في أمن وأمان واستقرار في وطننا ومع جيراننا كافة ومع الاسرائيليين أيضا، وإنني أجدد القول هنا أمام معاليكم، إن يدنا لازالت ممدودة للسلام القائم على الحق والعدل، وإن الإنكار لحقوقنا، والبطش بشعبنا لن يجدي، وإن الفرصة ربما لازالت سانحة من أجل سلام حقيقي على أساس الشرعية الدولية، نحن لا نريد أن نطلب أكثر ما قررته الشرعية الدولية، ونحن ملتزمون به، إذا ما توفرت الشجاعة والارادة لدى الطرف الآخر.
وإن نيل الشعب الفلسطيني لاستقلاله في دولته الخاصة به، على حدود العام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وإطلاق سراح جميع أسرانا من السجون الإسرائيلية، هو الضمانة الأكيدة للأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، نتنياهو قال بأن سبب &.jpg?_mhk=63342f56928fcdc69671226de5b8c7bbfea234083675b5b98348d7835c14f69ee44c09cbc895783a9253a4573189d844' align='center' />
مرة أخرى، أجدد الترحيب بمعاليكم والوفد المرافق لكم، وكلنا ثقة وأمل بأنكم ستستمرون في جهودكم القيمة.، وأتمنى لمعاليكم موفور الصحة والسعادة ولمنظمة الأمم المتحدة وطواقمها النجاح في تحقيق كل القيم السامية، التي قامت على أساسها ولأجلها.ـ