رام الله - معا - اختتمت رُلى معايعة وزيرة السياحة والاثار زيارة هامة لجمهورية موريشيوس، التقت خلالها برئيس واعضاء الحكومة الموريشيسية وعدد من المسؤولين والقادة السياسيين.
وفي اطارالزيارة القت الوزيرة معايعة محاضرة عن الوضع الفلسطيني العالم ، حيث حضرها اكثر من 1200 شخص من كبار سياسيي موريشيوس من وزراء في الحكومة واعضاء برلمان من كافة الاحزاب السياسية ورجال دين من مختلف الطوائف، بالاضافة لرئيس موريشيوس السابق، حيث عقد اللقاء بتنظيم من نائب رئيس وزراء موريشيوس السيد اكزافيوليك دوفال، في العاصمة بورت لوس.
و تحدثت معايعة امام الحضور عن الوضع الفلسطيني بشكل عام و مراحل النضال الفلسطيني للخلاص من الاحتلال، بالاضافة لصورة اخر الانجازات السياسية والدبلوماسية لدولة فلسطين، و التي تهدف لاحقاق الحق الفلسطيني وتثبيت اسس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتطرقت الوزيرة معايعة للحديث عن اخر التطورات على الساحة الفلسطينية من اجراءات اسرائيلية تمثلت بالمزيد من اعمال القمع والتعسف واستمرار الحصار وبناء الجدار واستمرار الاستيطان وانتهاك المقدسات وتدمير مواقع التراث العالمي، علاوة على سياسات القتل والتنكيل والاعدامات الميدانية وعدم الالتزام بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان، بالاضافة للتنصل من الالتزامات والاتفاقيات مع الجانب الفلسطيني.
ومن جهتهم فقد ابدى المشاركين تطلعهم لبناء علاقة متميزة بين دولة فلسطين و جمهورية موريشيوس، علاقة تنطوي على تطوير المجالات الثنائية المشتركة، مؤكدين وداعمين للحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.
وفي سياق جولة الوزيرة معايعة التقت برئيس وزراء موريشيوس السيد دانيرود جوكنوت وبنائبه السيد اكزا فيوليك، حيث اطلعتهم الوزيرة وبشكل منفصل على صورة اخر التطورات السياسية والتي تمر بها القضية الفلسطينية، وما تشهده المنطقة من تطورات على صعيد الاعتداءات الاسرائيلية المتكرره وخاصة الاعتداءات الأخير على مدينة القدس وعلى المسجد الاقصى المبارك، كذلك المعيقات والعراقيل التي تضعها إسرائيل باستمرار لتحد من تطور القطاع السياحي الفلسطيني، متطرقة للحديث حول ما تقوم به الوزارة للنهوض بالواقع السياحي والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل.