نادي الأسير الفلسطيني يناشد الصليب الاحمر الدولي لاغلاق معتقل عتصيون
نشر بتاريخ: 07/10/2007 ( آخر تحديث: 07/10/2007 الساعة: 12:29 )
بيت لحم- معا- قامت محامية نادي الاسير الفلسطيني سناء جعفري بزيارة لمعتقل عتصيون يوم 3/10/2007حيث التقت بعدد كبير من الأسرى الذين أشتكوا من الوضع السيء للمعتقل .
وبين الأسرى للمحامية أنهم يعانون أوضاعاً سيئة للغاية في المعتقل فالطعام المقدم لهم لا يأكلونه وبكمية قليلة حيث يقدم لكل ثلاث أشخاص علبة لبن صغيرة ورغيف خبز.
وأضاف الأسرى أنهو قد أرجعوا وجبة السحور قبل يومين وقد واجههم السجانون بإقتحام لغرفهم وضربهم ضرباً مبرحاً وشتمهم وأجبروهم إما الأكل أو العزل في زنازين ضيقة جداً ورائحتها قذرة وغير صحية.
وفي زيارة أخرى قام بها محامي أخر من نادي الأسير الفلسطيني يوم 1/10/2007 والذي كشف أيضاً عن المعاناة الحقيقة للأسرى في عتصيون كونه لا يوجد في الغرف حمامات ويتم إخراج الأسير فقط مرة واحدة.
كما أخبر الأسرى المحامي انه وقبل يوم تبول رجلاً كبيراً في السن على نفسه يبلغ من العمر (50) عاماً وذلك بعد ان طلب مراراً من السجاون بالذهاب للحمام فلم يستجيبوا له وأضافوا ان الحمامات غير صحية فرائحتها كريهة وممتلئة بالمياه القذرة على الأرضية.
وبين محاميا النادي أن هناك 40 أسيراً في عتصيون ومنهم من مضى على توقيفهم أكثر من 20 يوماً دون أن يحولوا إلى أي محكمة أو اي تحقيق وأنه لم يتم تمديد توقيفهم حسب الأعراف القانونية المتعارف عليها.
والأسرى الذين التقاهم محاميا النادي هم: ممثل المعتقل جريس أنسطاس من بيت لحم، والوكيل المساعد في وزارة المواصلات فيضي شبانه من الخليل، والطلبة الجامعيون سامح وجهاد ومحمد وثائر أبو الرب من جنين وفادي صغير من الخليل، الأسير محمد بدارنه من مخيم عايدة، محمد ثوابتة من بيت لحم، محمد جعبري ومصعب أبو سمرة وعمار التميمي وماجد الشوامرة وعبد الحميد خلاف وعدنان أبو شرخ ونمر خلاف من الخليل، بكر مفارجة وسامر بدر وسعد موسى من رام لله، محمد حمبلي من نابلس ومحمد ضيف من بيت حنينا.
وناشد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة الصليب الأحمر الدولي للإطلاع على معاناة الأسرى التي لا تطاق في عتصيون والضغط على إدارة مصلحة السجون لإغلاقه كونه غير مؤهل صحياً .