مركزية فتح: لن نقبل بتغيير الوضع التاريخي في المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 21/10/2015 ( آخر تحديث: 22/10/2015 الساعة: 07:16 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها ،مساء الأربعاء برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وناقشت اللجنة المركزية، الأوضاع الميدانية المتصاعدة جراء جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا والاعدامات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال، وعصابات مستوطنيه، وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، وفي المقدمة منها المسجد الاقصى المبارك، والذي لن نسمح بتغيير على وضعه القائم تاريخيا.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها نبيل ابو ردينه، إن الرئيس محمود عباس وضع أعضاء اللجنة المركزية، في صورة الاتصالات الجارية على كل المستويات العربية والاقليمية والدولية الهادفة الى توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني ومقدساتنا ،ووقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف، أن اللجنة المركزية أكدت أن الاحتلال الاسرائيلي هو جذر المشكلة، وأن الحل بإنهاء هذا الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وبان أي حل لا يعالج اسباب المشكلة وفق رؤية سياسية واضحة تستند الى الشرعية الدولية، وقرارات الامم المتحدة، والاتفاقات الموقعة، فانه لن يصمد ولن يحقق الاهداف المرجوة منه، بل سيبقينا في المربع ذاته، مؤكدة أنه إذا لم تلتزم حكومة اسرائيل بهذه الاتفاقات فاننا ملتزمون بتنفيذ قرارات المجلس المركزي واللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار ابو ردينه، إلى أن الرئيس تحدث عن لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث جدد ، مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والزام اسرائيل بتطبيق الاتفاقات ،واحترام الشرعية الدولية، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية الاقتراح الفرنسي القاضي بنشر مراقبين دوليين في الاماكن المقدسة.
وفي السياق ذاته، أشادت اللجنة المركزية لحركة فتح بجماهير شعبنا البطل الصامدين على أرضهم والمدافعين عنها في وجه جرائم الاحتلال، والذين نجحوا في فرض القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي، بعد محاولة اسرائيل الاستفراد بالشعب الفلسطيني، مستغلة الانشغال العربي والدولي.