شاهين يطالب لجم اسرائيل بدلا من الضغوط على شعبنا وقيادته
نشر بتاريخ: 22/10/2015 ( آخر تحديث: 22/10/2015 الساعة: 12:28 )
الخليل - معا - استقبل فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب والمتحدث باسم القوى الوطنية في محافظة الخليل، "ستيفانو نيتشوني" نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل بحضور المستشار السياسي للبعثة سلام كرم، حيث بحث الجانبين الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء تصاعد جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، الى جانب الموقف السياسي الفلسطيني تجاه الاستحقاقات المطلوبة على الصعيدين الدولي والأوروبي بشكل خاص.
وأكد شاهين، خلال لقائه على ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي لمسؤولياته السياسية والقانونية تجاه سياسات إسرائيل والجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني، واستخدام مكانتها وقوتها للجم ممارساتها العدوانية، والذهاب لتوفير الحماية العاجلة لشعبنا ودعم جهود ملاحقة حكام اسرائيل ومحاسبتهم جنائياَ على ما اقترفوه من جرائم حرب، والعمل عل تحمل الامم المتحدة ومجلس الأمن لمسؤولياتهما في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بدلا من ممارسة أية ضغوط على شعبنا وقيادته للعودة إلى مربع المفاوضات السابقة.
وأوضح شاهين، ان شعبنا يقدر أية مساعدات تقدم له بما في ذلك الاسهام في تعزيز البنى التحتية ودعم نظام العدالة في فلسطين شدد على أهمية وأولوية الدعم السياسي لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني وقضاياها الجوهرية.
وطالب بضرورة تطوير الموقف الأوروبي نحو مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، كسلطة احتلال حربي تمارس كل انواع جرائم الحرب والابادة، وعدم اكتفاء الاتحاد الأوروبي بقرار مقاطعة منتجات المستوطنات.
وشدد على أن شعبنا في النضال ضد الاحتلال، أكد عدم امكانية العودة لمسار المفاوضات الثنائية مع إسرائيل بالرعاية الامريكية المنفردة، وأنه لا بد من عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية وإشراف الأمم المتحدة تكون مهمته تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
بدوره اعرب نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، عن تفهمه لمعاناة الشعب الفلسطيني مؤكداَ انه سوف يبحث القضايا المطروحة مع المرجعيات السياسية للبلدان التي تمثلها البعثة، آملاَ سرعة استقرار أوضاع الشعب الفلسطيني وتمكنه من ممارسة حقوقه التي اقرتها الشرعية الدولية.