نشر بتاريخ: 22/10/2015 ( آخر تحديث: 22/10/2015 الساعة: 13:46 )
بيت لحم- معا - اصدر ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﺑﻼﻍ ﺭﻗﻢ (3) اهاب فيه ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻧﺴﺎء ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻋﻼء ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻴﺎ لمحاكمة ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﻁﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ "ﺇﺳﺮﺍء ﺟﻌﺎﺑﻴﺺ "ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺰ "ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ "ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺈﺩﻋﺎء ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ...ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﺳﺮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻟﺪﻯ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﺴﻠﻚ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪﺙ ﺧﻠﻞ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺗﻮﺭ ﻭﺍﺷﺘﻌﺎﻟﻪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻋﺮ ...ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ...ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﺳﺮﺍء ﺗﺮﻗﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﺪﺍﺳﺎ ﻋﻴﻦ ﻛﺎﺭﻡ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﻭﺟﺮﻭﺣﻬﺎ ﻏﺎﺋﺮﺓ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻕ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺑﻠﻴﻐﺔ، ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻤﻮﺍ".
وقال التجمع في بيان صادر عنه إنه ﻳﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺭض ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻟﻴﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ...ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ.
يذكر ان ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺷﺮﺍﺋﺢ المجتمع الفلسطيني على اختلافاته.
