غزة -معا - انطلقت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات – دائرة الشباب، بسلسة من الدورات التدريبية في حفل افتتاحي بقاعة بلدية النصيرات وسط قطاع غزة .
وتضم الدورات المواضيع " التصوير الفوتوغرافي، تدريب مدربين TOT ، القيادة والريادة والاتصال والتواصل، والكتابة الإبداعية " ، بمشاركة 70 من الشباب الفلسطيني من كلا الجنسين في مخيم النصيرات .
وافتتحت الحفل عضوة الهيئة الإدارية بدائرة الشباب ميساء أبو زكري بالترحيب بالمشاركين وبأعضاء اللجنة الشعبية بمخيم النصيرات ومدربي الدورة .
وقال رئيس اللجنة خالد السراج " اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، هي قبلة الشباب داخل المخيم، لتوفر لهم الحاضنة والرافعة بأحلامهم وطموحاتهم " .
وأكد السراج على تبني اللجنة لمبادرات وأفكار الشباب الفلسطيني داخل المخيم، مشيداً بالهبة الجماهيرية التي يقودها الشباب في الضفة والقدس وقطاع غزة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وتمنى السراج أن تحقق الدورات أهدافها المرجوة بالسمو بطاقات وإبداعات المشاركين بالدورات .
فيما قال عمر فارس أبو شاويش عضو الهيئة الإدارية لدائرة الشباب أن الدائرة انطلقت وأسست من أجل أن تعمل على تنمية وتطوير قدرات الشباب الفلسطيني ودمجهم بواقع المجتمع ليأخذوا دورهم ومكانتهم الطبيعية والطليعية .
وأوضح أبو شاويش أن دائرة الشباب الفلسطيني في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم النصيرات، تطمح إلى إيجاد نموذج شبابي مميز بالمخيم، ومن ثم يتم نقل التجربة إلى باقي الشباب بالمخيمات الفلسطينية، لنشكل نواة متجذرة وراسخة لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا المختلفة .
في حين قدم عبد الكريم أبو سيف مسئول ملف دائرة الشباب باللجنة الشعبية شرحاً مفصلاً حول برنامج القيادات الشابة والدورات المنفذة في ظلاله، وتطرق إلى آلية عمل الدورات ومواعيدها ومبادئها وأهدافها .
وأكد أبو سيف، أن برنامج القيادات الشابة سيعمل بكل الجهود المتاحة إلى تعزيز مكانة الشباب الفلسطيني بمخيم النصيرات وتنمية مهاراتهم الشخصية والذاتية .
وشكر أبو سيف مدربين الدورات " ماهر نسمان، أيمن الهور، رامي أبو شاويش، سماح أبو غياض، عبد المنعم الطهراوي، خالد السراج، حسين الخطيب ، عمر فارس أبو شاويش" لوقوفهم إلى جانب اللجنة ومنح المشاركين في الدورات من خبراتهم وتجاربهم .
أما فادي حمد عضو الهيئة الإدارية لدائرة الشباب، فقد أكد أن دائرة الشباب الفلسطيني لن تكتف بالدورات التدريبة، بل ستواصل طريقها نحو الوصول لأوسع قطاعات من الشباب الفلسطيني بمخيم النصيرات وباقي المخيمات في قطاع غزة لخدمتهم وتعزيز دورهم .
ورأى حمد أن هذا الوقت هو بحاجة إلى الشباب الفلسطيني ونشاطهم وجهدهم وأفكارهم ومبادراتهم الريادية أكثر من أي وقت مضى، لدعم القضية الفلسطينية وكافة القضايا المجتمعية الملحة .