الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الزراعي يطلق حملة قطاف الزيتون في دوما

نشر بتاريخ: 24/10/2015 ( آخر تحديث: 24/10/2015 الساعة: 12:04 )
العمل الزراعي يطلق حملة قطاف الزيتون في دوما
نابلس - معا - شارك اتحاد لجان العمل الزراعي وعشرات المتطوعين المحلييين والدوليين وطلبة جامعة القدس بيت حنينا وعدد من أعضاء اللجان الزراعية، أهالي قرية دوما جنوبي محافظة نابلس قطاف الزيتون ضمن حملة "نقاوم كجذور الزيتون."

وقال القائم بأعمال مدير عام "العمل الزراعي" المهندس فؤاد أبو سيف إن الحملة تنظمها اتحاد لجان العمل الزراعي في كل موسم من أجل الوقوف الى جانب المزارعين، بحيث تستهدف المناطق التي لا يمكن للمزارعين وحدهم دخولها وقطاف زيتونهم بسبب الاستيطان والمستوطنين.
واشار الى ان ما حدث مع عائلة دوابشة أكبر مثال على اجرام المحتل والمستوطنين التي تستهدف كل مكونات المجتمع الفلسطيني، مضيفا أن "العمل الزراعي" يحاول ايصال رسالة من خلال الحملات والمشاركات التي ينفذها أننا مع المزارعين ونقف الى جانبه وبكل ما يربطه بأرضه.

وبين أبو سيف أن موسم قطاف الزيتون للعام الحالي يأتي في ظروف استثنائية خاصة فيما تشهدة الساحة الفلسطينية من انتفاضة ومشاركة اتحاد لجان العمل الزراعي هي استمرار للانتفاضة التي اجتاحت كل المناطق الفلسطينية وفي مقدمتها القدس وهي مشاركة حقيقة من موظفي لجان العمل الزراعي ومتطوعيه ولجانه الزراعية ومتضامنيه الأجانب الذي أتوا من عدة مناطق من العالم.
ويهدف اتحاد لجان العمل الزراعي من الحملة الى تعزيز صمود المزارعين في موسم قطف الزيتون، لا سيما في ظل تصاعد هجمات المستوطنين على المزارعين أثناء الموسم، كذلك دعم فكرة "العونة" والأعمال التطوعية الشبابية الطلابية لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون وخاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل العنصري، ومؤازرة المزارع الفلسطيني ومساعدته في الوصول إلى أرضه وتأمين حياته أثناء العمل في الحقل من خطر الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وإيصال صوت المزارع ومعاناته للعالم الخارجي.
وتؤكد الحملة على مواصلة تقديم الدعم والمساندة لمزارعين في مختلف محافظات الوطن خاصة في ظل الأوضاع السياسية المتصاعدة على الشعب الفلسطيني انطلاقا من ايمان الحملة بعدالة القضية وحق الشعب في الأرض والحياة.

يشار الى أن حملة "نقاوم كجذور الزيتون" التي ينظمها العمل الزراعي ضمن مشروع الدفاع عن حقوقنا الممول من المساعدات الشعبية النرويجية ستستمر في مختلف محافظات الوطن لا سيما في المناطق التي يصعب على المزارعين الوصول إليها بسبب الاحتلال ومستوطنيه.