رسالة إلى سيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن" رئيس دولة فلسطين حفظه الله ورعاه
حول قراركم بخصوص نقل لقاء فلسطين والسعوديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الرئيس أتفهم موقفكم بقراركم وبموافقتكم لنقل لقاء الأخوين الفلسطيني والسعودي إلى ملعب خارج فلسطين ، والضغط الكبير الذي تقوم به وتمارسه القياده السعوديه والذي نجل موقفها ونحترمه متفهمين قناعتهم من التطبيع مع عدم قناعتنا الشخصيه لحجم هذا الرفض ، وبالنفس وقته كنت أود سيدي الرئيس أن يمارس هذا الضغط خاصه على القياده السياسيه السعوديه من أجل الحضور واللعب في فلسطين والذي يساهم في تعزيز وصمود شعبنا .
كما أن دوله المملكه السعودية هي نفسها شاركت وساهمت في قرار تثبيت الملعب البيتي لفلسطين كمعلم سيادي لدولتنا الفلسطينيه وقد شارك في هذا أيضا الدول الصديقه في العالم من خلال إتحاداتها في العالم والإتحادات العربيه معها ، وشكل هذا إنتصارا كبيرا للقيادة الرياضيه في الوطن ممثله باللواء جبريل الرجوب وزملائه في إدارة الإتحاد الوطني لكرة القدم وقد أداروا هذا الملف بحكمه وبمسؤوليه وطنيه ونجحوا في ذلك وقد كنا نلعب مثل الرقص في العتمه ، ووقفت السعوديه مشكوره بقوه لتثبيت هذا الحق لفلسطين هذا من جهة .
كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا هو صاحب القرار في هذا الشأن لضمان وتثبيت قوانين وشرائع مؤسسته القائم عليها من جهة أخرى وهذا المعلن ، ونحن كرياضيين وبصفتي واحدا منهم وهنا أشكر سيادتكم ومنحني التعبير وإبداء رأيي بحريه بصفتكم رئيسا لدولة ديمقراطيه ، أقول لكم سيادة الرئيس ، أننا لا نستجدي أحدا لمنحنا هذا الحق الذي ناضلنا طويلا من أجله والتنازل عنه يعتبر ضربه في خاصرة القرار الوطني الرياضي ، الذي أوجع هذا القرار الحكومه الصهيونيه لحظة المصادقة عليه في أروقة الفيفا.
ومن هنا آمل من سيادتكم أن تقف معنا ومع أبنائكم الرياضيين ومع الصف القرار الرياضي الشبابي والذي يكن لكم كل إحترام وتقدير لمواقفكم البطوليه والإنجازات الكبيره لدولة فلسطين والذي حققتموها من أجله وكان آخرها رفع العلم الفلسطيني وبشموخ على مؤسسة الأمم المتحده فمواقفكم الوطنيه خالصه لفلسطين ونبراس لشبابها المتعطش للحرية والاستقلال والاستقلالية .
كما نأمل من سيادتكم الضغط على القياده السعوديه لكي يتفهموا مشاركة أبنائك وطموحاتهم ونضالاتهم مع احترامنا وتقديرنا لمساندة ودعم المملكه السعوديه ومواقفها التاريخية لقضيتنا منذ أن ظهرت و دائما ، كما آمل من القياده الرياضية والسياسية السعوديه أن تراجع حساباتها والذي نتشرف بحضورها إلى بيتها الثاني فلسطين لتعزيز صمودنا وخاصه في القدس والصلاه في المسجد الأقصى المبارك مسرى رسولنا الكريم توأملة المكه المكرمة والذي تتعرض لابشع الهجمات الصهيونيه وقطعان مستوطنيه وحتى لا تمحى مقداساتنا الإسلاميه من الذاكرة العربيه ويبنى الهيكل المزعوم الملعون الذي سقط وتسقط وسيسقط الشهداء من أجله يوميا ، لتبقى فلسطين حره عربيه وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله .
أخوكم :
رضوان الشريف