الحمد الله يُشكل لجنة لدراسة احتياجات الخليل

الخليل - معا - قال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ان الخليل كما القدس تعتبرها القيادة الفلسطينية اولوية وهي على اجندة السيد الرئيس والحكومة وطرحت معاناة سكانها خلال لقاء الامين العامة للام المتحدة "بان كي مون" و هي كما محافظات الوطن اجمع بحاجة الى حماية دولية ونطالب بها رغم كل المعوقات التي نفرضها الحكومة الاسرائيلية لمنع تحقيقها.

وأضاف رئيس الوزراء ان زيارتي للخليل اليوم جاءت بهدف الاطلاع على احتياجاتها وتلبيتها والاستماع الى ما يواجهه سكانها بشكل يومي من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه والالتقاء بذوي الشهداء الذين سقطوا بعضهم لا زالت تحتجز حكومة الاحتلال جثامينهم.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء لبلدية الخليل، حيث كان في استقباله الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل و محافظ الخليل كامل حميد وغازي الحرباوي رئيس الغرفة التجارية وعماد خرواط امين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل وقادة الاجهزة الامنية في المحافظة واعضاء من المجلس البلدي ويرافقه وزير الصحة الدكتور جواد عواد ووزير الزراعة الدكتور سفيان سلطان ووكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن جبارين .

وكان الدكتور الزعتري قد استهل اللقاء بتثمين زيارة رئيس الوزراء للخليل مؤكدا على حاجة الخليل للدعم العاجل خاصة للمواطنين القاطنين بجوار سياج المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية والذين يعانون بشكل يومي من هجمات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال.

وطالب الدكتور الزعتري من رئيس الحكومة وضع برنامج دعم لسكان البلدة القديمة وتجارها للحفظ على التواجد الفلسطيني فيها و دعم صمود سكانها والمطالبة بتوفير الحماية مبينا ان الخليل اظهرت تكافلا وتكاتفا بين مؤسساتها ومواطنيها منقطع النظير خلال الايام الماضية كانت بمثابة الدرع الواقي لصمود المدينة وأهلها.

وبعد تبادل الحوار بين الحضور اقر رئيس الوزراء تشكل لجنة بناء على طلب الدكتور الزعتري مشكلة من بلدية الخليل والمحافظة والغرفة التجارية وإقليم فتح لدراسة الاحتياجات وتحديد الأولويات ورفعها للحكومة لتنفيذها بشكل مستعجل وتقديم المساعدات لمستحقيها.

وفي وقت لاحق التقى رئيس الوزراء بذوي الشهداء بحضور رئيس البلدية والمحافظ في دار البلدية استمع خلالها الى مطالبهم ومداخلاتهم التي صبت جميعها بمطالبة الحكومة بالعمل للإفراج عن جثامين ابنائهم التي لازالت اسرائيل تحتجزها، حيث اكد رئيس الوزراء للحضور ان الحكومة تبذل كل الجهود لإعادتهم بكل السبل الممكنة والمتاحة.