القاهرة - مراسل معا - قال صائب عريقات مسؤول دائرة المفاوضات انه تم الاتفاق مع الجامعة العربية وامينها العام نبيل العربي على متابعة جلسة مجلس الأمن فيما يتعلق بالحماية الدولية للفلسطينيين .
كما اضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي في السفارة الفلسطينية في القاهرة " نتشاور الآن في تقديم قرار إلى مجلس الامن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي".
وأكد عريقات أنه قد طلب من نبيل العربي تفعيل دور اللجنة العربية التي أقرتها قمة شرم الشيخ الأخيرة برئاسة مصر بشأن متابعة كافة التحركات الدولية بشأن دعم فلسطين في تحركاتها وطلباتها أمام مجلس الأمن، وأوضح أنه تم تقديم خمس ملفات موثقة بالصوت والصورة لجون كيري توثق كل ما ارتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني مؤخرا لوضع المجمتع الدولي في صورة حقيقة ما يدور على أرض الواقع.
وقال إن المسجد الأقصى والقدس المحتلة "أهم من أي عاصمة عربية"، مطالبا بحماية دولية للشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وألتقى عريقات اليوم الأحد مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لاطلاعهما على ما دار في لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العاصمة الأردنية عمان .
وأضاف عريقات أن "الوفود التي جاءت تريد التهدئة عليها إن توقف الاعتداء الإسرائيلي" وشدد على أنه "لن يكون هناك سلام في المنطقة الا بعد تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي ووقف ممارسات الجيش والشرطة الإسرائيلية وإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني".
وقال عريقات إن "الرئيس عباس قال لكيري نحن نطالب بلجنة تحقيق دولية كما تقدمنا برسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني وإصدار قرار من مجلس الأمن يحدد موعدا لإنهاء الاحتلال وفك الحصار والإفراج عن المعتقلين".
وثمن عريقات دور الأردن فيما يتعلق بالمسجد الاقصى وسعيه بالتعاون مع الدول العربية وامينها العام نبيل العربي بعمل جهد لإصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال.
وحمل الحكومة الإسرائيلية كل ما يجري من اعتداءات من قبل المستوطنين الذين يقومون بالاقتحامات وعندما يحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلصاق المحرقة بالفلسطينيين يدلل على انه يكره الفلسطينيين أكثر من النازيين والشعب الفلسطيني بحاجة لحماية .
وقال المسؤول الفلسطيني "إن مفتاح السلام والاستقرار يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتساءل متعجبا "إذا ما كانت الحماية الدولية والتحقيق الدولي غير واقعي فما هو الواقعي الذي يقنع واشنطن حيث توجد ثماني اتفاقيات مع اسرائيل لم تنفذ، وأن أحد الخيارات إنهاء العلاقة مع اسرائيل".