الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي تعقد اجتماعها الدوري لتدارس قضايا تهم المجتمع

نشر بتاريخ: 07/10/2007 ( آخر تحديث: 07/10/2007 الساعة: 19:01 )
رام الله -معا- عقدت السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي (الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية) اجتماعها الدوري الذي تدارست خلاله عدة قضايا اساسية،

ووجهت خلال اجتماعها الدعوة لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني والصناعيين والتجار إلى تفعيل دورهم في حملة التبرعات لآبناء شعبنا في مخيم نهر البارد في لبنان من أجل توفير المستلزمات الأساسية لهم والمساهمة في توفير حياة حرة كريمة لهم

وناشدت ابناء الشعب الفلسطيني في كافة انحاء العالم إلى مد يد العون لصالح جملة التبرعات لهم، ودعوا أطر التنسيق لمؤسسات القطاع الخاص إلى قيادة هذه الحملة في أوساط القطاع الخاص الفلسطيني.

وتدارست السكرتارية الخطوات العملية التي اتخذها الراصد الاقتصادي في سبيل ضمان نجاح عدد من المعارض للصناعات الفلسطينية من منطلق أهداف الراصد الاقتصادي بترويج وتشجيع المنتجات الفلسطينية.

واطلعت السكرتارية الدائمة على آليات التنسيق المتواصل مع السفارة الفلسطينية في المملكة المتحدة التي تشرف على تنظيم المعرض للمساهمة في أنجاح معرض الصناعات الفلسطينية الذي سينظم الشهر المقبل في لندن.

وعبروا عن تقديرهم العالي لدور السفارة والسفير البروفيسور مناويل حساسايان في تبني مثل هذه المعارض وتشجيعها بهدف فتح اسواق جديدة امام المنتجات الفلسطينية.

ومن جهة أخرى ناشدت السكرتارية الدائمة وزارة الاقتصاد الوطني إلى ضرورة إعادة طرح عطاء بناء صوامع القمح الذي تم تأجيل طرحه وإعادة طرحه من خلال دائرة العطاءات المركزية، لما يوفره هذا المشروع من مخزون استراتيجي للقمح ويشكل عامل مهم في حماية حقوق المستهلك وتوفير رغيف الخبز بسعر معقول.

كما اطلعت السكرتارية الدائمة على تقرير تقدم العمل بخصوص الجهود التي بذلت في إطار مواجهة أزمة الغلاء التي اجتاحت السوق الفلسطيني، وتقرر أعداد ورقة عمل بخصوص دور حملة حماية المستهلك الفلسطيني كجهة شعبية في هذا المجال وتقديمها للرأي العام من أجل تفعيل دور ومكانة هذه الحملة لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني ومصلحة حقوق المستهلك.

واشادت السكرتارية الدائمة بالمبادرات الايجابية التي قام بها عدد من رجال الأعمال والتجار لتبني ودعم (موائد الرحمن) خلال شهر رمضان المبارك الأمر الذي يدل على روح التكافل الاجتماعي وأهمية تعزيزها بصورة فاعلة.