الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: عدم اعتراف نتنياهو بالاحتلال يقوض جهود إحلال السلام والأمن

نشر بتاريخ: 27/10/2015 ( آخر تحديث: 27/10/2015 الساعة: 14:36 )

رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية بشدة التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأمس، والتي واصل فيها نشر ثقافة الكراهية والتطرف والعنصرية والتحريض على الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي تترجمها قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بشكل ميداني ويومي في أرض دولة فلسطين المحتلة عامة، وفي محافظتي القدس والخليل خاصة.


وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات نتنياهو دليل جديد على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال، وحالة التخبط والإرباك التي تمر بها الحكومة الإسرائيلية، وفشلها في قمع إرادة الاستقلال والحرية لدى الشعب الفلسطيني وأجياله المتعاقبة، فتهديدات نتنياهو بمزيد من العقوبات والإجراءات القمعية ضد الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل والسقوط كسابقاتها.

وأكدت أن جوهر التصريحات والخطابات التي يكررها نتنياهو في حملاته التضليلية، يتلخص في إنكاره لحقيقة احتلال دولة إسرائيل لأرض دولة فلسطين، وانحيازه للحلول الأمنية والأيديولوجية الظلامية بديلا عن الحلول السياسية التفاوضية، ما يؤكد للعالم أجمع غياب شريك السلام في إسرائيل، وضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، ويفرض على مجلس حقوق الإنسان التحقيق في جرائم الاحتلال، وتقديم المجرمين إلى محاكمات دولية وعلنية.

وارتكب الاحتلال بالأمس ثلاث جرائم متتالية بحق الشهداء: إياد جرادات (19 عاما)، ورائد جرادات (22 عاما) وسعد الأطرش (20 عاما)، بذرائع بات العالم يدرك مدى هشاشتها، بالإضافة إلى سلسلة طويلة من الإجراءات القمعية والعقوبات الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس، سواء ما يتعلق بالإعدامات الميدانية، وسحب الهويات، والمنع من السفر، وإغلاق المحلات التجارية، ومنع الحركة، ومواصلة حملات الاعتقال بشكل واسع النطاق، بما فيها حملات الاعتقال الإداري، والاستمرار في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وغيرها.