رام الله -معا - بعد حملة التضامن الفلسطينية الواسعة مع الدكتور مصطفى البرغوثي عمت المشهد يوم أمس موجة غضب واستنكارات دولية للاعتداء على البرغوثي وحملت معها تضامنا واسعا معه ومع قضية الشعب الفلسطيني.
وأصدر المنسق الخاص للامم المتحدة نيكولاي ملادينوف بيانا باسم الامم المتحدة جاء فيه أنه اتصل بالدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية وعضو المجلس التشريعي وأدان الاعتداء الذي وقع عليه قرب بيته. وقال المنسق الخاص في بيانه أن هذا الاعتداء لايخدم الا من لهم مصلحة في ايذاء النسيج السياسي و الاجتماعي الفلسطيني.
ودعا المنسق العام السلطة الفلسطينية الى التحقيق الفوري في هذا الاعتداء الذي وصفه بالارهابي وتقديم مرتكبيه للعدالة مؤكدا ان ذلك ضروري لاعادة الامل للشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال و تحقيق حل الدولتين.
من ناحية اخرى كان سفير الصين الشعبية أول من زار الدكتور البرغوثي مهنئا اياه بالسلامة ومستنكرا الاعتداء الذي تعرض له.
واستقبل الدكتور البرغوثي وفدا كبيرا ضم قناصل وسفراء وممثلي الاتحاد الاوروبي وفرنسا و ألمانيا والسويد وايطاليا و اسبانيا وايرلندا وهولندا والدنمارك و اليونان الذين اعربوا عن استنكارهم الشديد للاعتداء وعن تضامن بلدانهم مع د. البرغوثي و الشعب الفلسطيني في سعيه للحرية.
وتلقى الدكتور البرغوثي اتصالات هاتفية من سفراء وممثلي روسيا والنمسا وتونس أعربوا فيها عن تضامنهم معه وادانتهم لما تعرض له من اعتداء خطير عليه و على الحصانة التي يتمتع بها كعضو في المجلس التشريعي.
واستقبل البرغوثي وفدا من استراليا يرافقه ممثل دولة استراليا الذي اعرب عن استهجانه و رفضه للاعتداء.
وأصدرت حاملة جائزة نوبل للسلام موريد ماكغاوير بيانا ادانت فيه بشدة الاعتداء على الدكتور مصطفى البرغوثي مشيدة بدوره الوطني والانساني وفي حشد حركات لتضامن في العالم لنصرة الشعب الفلسطيني مستذكرة مرافقته لها مع وفد التضامن الاوروبي في سفينة كسر الحصار على غزة.