غزة- معا- أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" حملة تبرع بالدم اليوم من غزة وذلك لدعم الجرحى في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة في فلسطين بمشاركة العشرات من اعضائها.
وقالت مروة المجايدة عضو المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية " اليوم جاء الشباب الثائر العاشق لفلسطين ليتبرعوا لأشقائنا في القدس والضفة والأراضي المحتلة بدمائهم، لأن دمنا واحد وأرضنا واحدة ندافع عنها جميعاً ونحن جميعاً في خندق واحد وهو خندق المقاومة".
وأكدت على أن هذا الدم لن يذهب هدرا بل لرجال القدس والضفة الذين سالت دماؤهم من أجل تحرير مقدساتنا وحمايتها من الاحتلال، هذا الاحتلال الغاشم الذي يحتل أرض فلسطين ويعتدي عليها.
وأوضحت المجايدة أنهذه الدماء التي نتبرع بها هي رسالة للاحتلال الإسرائيليبأن لن ينعموا بأمان في فلسطين بعد اليوم، مخاطبة الاحتلال " اذهبوا أينما شئتم فهذه الأرض للشعب الفلسطيني ".
وبينت أن دماء مهند حلبي وجميع الشهداء لن تذهب هدراً وسنبقى نقاوم حتى تحرير آخر شبر من فلسطين، مؤكدة على أنه لا مفاوضات ولا اتفاقيات بعد الآن وعلى كيري والعالم الخارجي أن ينظر لقضية الشعب الفلسطيني بعين الجدية.
وذكرت المجايدة أن هذه الانتفاضة والهبة الجماهيرية لن تقف بأمر كيري وبأمر اسرائيلي ولا أمريكي فهي هبة جماهيرية من تلقاء نفسها فلا قائد لها لذا انطلقت من هدف وهو تحرير أرض فلسطين وحماية المقدسات الاسلامية.
ودعت المجايدة قيادات الشعب الفلسطيني أن يتوحدوا ويتركوا الانقسام الى جانب حتى لا تذهب القضية الفلسطينية هدراًلأنه لا جدوى بدون الوحدة على أرض فلسطين، مؤكدة على ان الضفة وغزة أرض فلسطين فلا توجد تفرقة بينهم رغم الانقسام، متمنية أن يكون التبرع بهذا الدم رابط يوحّد الانقساميون.