نشر بتاريخ: 28/10/2015 ( آخر تحديث: 31/10/2015 الساعة: 08:28 )
بيت لحم- معا- تضاربت مواقف الاحزاب اليهودية والصهيونية من موضوع القدس المحتلة واختلفت اجاباتهم على سؤال وجهته القناة الثانية العبرية عبر موقعها الالكتروني، لرؤساء هذه الاحزاب مطالبة اياهم بالإجابة عن السؤال "ماذا نفعل بالقدس الشرقية خاصة في ظل ما تردد عن اقتراح "نتنياهو" القاضي بسحب الهوية الاسرائيلية من سكان المدينة المقدسة الذين يقيمون غربي جدار الفصل.
كان اول الاحزاب هو الحزب الحاكم "الليكود" الذي اكتفى بإجابة مقتضبة جاء فيها "يجب ان تبقى القدس موحدة الى الابد".
وامتنعت ثلاثة احزاب اخرى مشاركة في الائتلاف الحكومي هي "كولانو برئاسة موشه كحلون ، شاس ، ويهدوت هتوراة" عن الاجابة فيما انفرد حزب " البيت اليهودي" بالإجابة من بين احزاب الائتلاف الحكومي لينضم الى بقية الاحزاب التي اجابت على السؤال وهي من احزاب المعارضة .
المعسكر الصهيوني: نؤيد فصل "مادي" يمنع الاحتكاك
وجهت جهات يمينية انتقادات حادة لنتنياهو لموافقته على بناء جدار يفصل بين "ارمون هنتسيف" وجبل المكبر وصور باهر فيما حظي القرار باستهزاء اليسار الذين قالو بان نتنياهو يقسم القدس لكن جاء التأييد هذه المرة من المعسكر الصهيوني الذي يؤيد وضع عوائق وحواجز مادية تمنع تسلل "المخربين".
"المهمة الملحة حاليا هي توفير الامن لسكان المدينة المكشوفين امام الارهاب ونؤيد اتخاذ كافة الوسائل والإجراءات بما في ذلك بناء جدران وعوائق مادية داخل الاحياء بما يؤمن الفصل المادي بما يمنع الاحتكاك ويعيق خروج المخربين لتنفيذ العمليات في القدس" قال رئيس المعسكر الصهيوني وزعيم المعارضة في الكنيست "اسحاق هرتصوغ".
يش عتيد: التركيز على الحفاظ على الوضع القائم
ايد حزب "يش عتيد" برئاسة "يائير لبيد" هو الاخر ضرورة العمل داخل الاحياء الفلسطينية.
"على المدى القصير فان طريق مواجهة الارهاب هي الضرب بيد صلبة وزيادة عدد القوات المنتشرة في الميدان والحفاظ على "ستاتيكو" الوضع القائم ووقف استفزازات الطرف الثاني في المسجد الاقصى ويجب الدخول والعمل اكثر داخل الاحياء والضواحي والقرى في القدس الشرقية وتنفيذ مزيد من الاعتقالات والحصول على معلومات استخبارية، كما يجب ضرب الارهابيين بيد قوية وإطلاق النار بهدف القتل لتحييد المخربين وهدم منازلهم بشكل منهجي وبسرعة وسحب الهويات الزرقاء منهم ومن عائلاتهم من الدائرة الاولى، ويجب اغلاق مداخل ومخارج القرى التي تشهد عمليات اخلال بالنظام العام او يخرج منها المخربون بواسطة اكوام التراب والسماح للسيارات بمغادرة هذه القرى عبر مخرج واحد يخضع لحراسة وتفتيش الشرطة " قال مسئولون كبار في حزب "يش عتيد".
واضافوا " بالنسبة للمسجد الاقصى يجب التعامل معه على انه برميل بارود الشرق الاوسط وبالتالي يجب الحفاظ على الوضع القائم ومن الاستفزازات من الطرفين ويمكن منع المسلمين من سن 12 الى 30 من دخول الاقصى والصلاة فيه".
البيت اليهودي: يجب تطبيق السيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية ايضا
ورفضت احزاب اليمين الاسرائيلي فكرة فصل وبناء الجدران بين احياء القدس لكنها ايدت ضرورة العمل الفوري لاعادة الامن للسكان.
"حل الاحياء العربية في القدس تمام مثل حل احياء يافا والرملة واللد والشيخ مونس" قال زعيم الحزب "نفتالي بينت".
واضاف" يجب النظر الى جبل الزيتون مثل جبل الكرمل وشارع هغاي مثل شارع ديزنغوف وان نكون اصحاب سيادة في وطننا ".
اسرائيل بيتنا: التركيز على اعادة الامن
"يجب التركيز على عودة الامن في كافة انحاء البلاد عموما والقدس على وجه الخصوص قال افيغدور ليبرمان رئيس حزب اسرائيل بيتنا.
القائمة المشتركة: القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية
اتخذت حركة ميرتس والقائمة المشتركة موقفا متشابها يدعو الى ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
ميرتس: حل قضية القدس من خلال التسوية السياسية
لا يمكن التوصل الى حل طويل المدى لقضية القدس خارج التسوية النهائية التي ستشمل اعتبار القدس عاصمة للدولتين على ان تبقى موحدة من ناحية الفضاء الحضري ومقسمة سياسيا وسياديا " قالت رئيس حركة ميرتس " زهافا غولاؤون".