أئمة مساجد محافظة رام الله والبيرة يبدون استعدادهم التام لدعم ومساندة التعداد

رام الله -معا- أبدى أئمة المساجد في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، استعدادهم التام لدعم ومساندة تنفيذ التعداد العام الثاني للسكان والمساكن والمنشآت، مبدين استعدادهم الكامل للتعاون مع الفريق الوطني للتعداد في المحافظة.

وأكد الأئمة استعدادهم التام للتعاون مع فرق التعداد من خلال الإعلان عن الرسالة عبر منابر المساجد، وتطالب الرسائل المواطنين إلى التعاون مع مراقبي التعداد الذين سيباشرون عملهم عقب عيد الفطر السعيد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المنسق الإعلامي للتعداد في المحافظة فراس طنينة بالتعاون مع مديرية أوقاف رام الله والبيرة مع أئمة مساجد المحافظة اليوم في مسجد جمال عبد الناصر في البيرة.

وأكد طنينة أن الواجب الوطني يدفع رجال الدين إلى مساندة التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت باعتباره مشروعاً وطنياً كبيراً يعود بالفائدة على كل مواطن فلسطيني.

وشدد طنينة على ضرورة أن يأخذ أئمة المساجد على عاتقهم الدور الوطني المنوط بهم من خلال تفعيل النشاط الجماهيري في المساجد للتوعية بالتعداد العام ومراحله وأهدافه، إضافة إلى وضع الرسائل الموجهة للجمهور في المساجد وتوزيعها على المواطنين.

وشدد طنينة على أن الدور الملقى على عاتق الأئمة كبير جداً، خاصة فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف بالتعداد ونشر البيانات والرسائل الصادرة عن الفريق الوطني للتعداد في المحافظة على المدارس التابعة لها.

وبين أن الخطة الإعلامية للتعداد في مرحلتها الثانية تستهدف رجال الدين المسلمين والمسيحيين واستثمار المنابر الدينية للترويج لهذا المشروع الوطني الكبير، الذي بات في مرحلته الثانية، والتي تتطلب مساهمة الجمهور من خلال عدم مسح الإشارات والعلامات التي يضعها المراقبون وتسهيل مهام عملهم، واستبيان البيان التذكيري الذي سيوزعه المراقبون على الأسر لتعبئته.