جمعية دار الكتاب والسنة تشرع في تنفيذ مشروع زكاة الفطر في خان يونس
نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 12:23 )
خان يونس- معا- شرعت جمعية دار الكتاب والسنة في تنفيذ مشروع زكاة الفطر الثاني لعام 1428هـ في محافظة خان يونس، وذلك عبر مجموعة من مقرات الاستلام والتوزيع المنتشرة بالمحافظة.
وأوضح الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية أن المشروع ينفذ بشكل دوري منذ عشرات السنين، غير أنه أخذ شكلاً أكثر تنظيماً وترتيباً من العام الماضي، حيث تشكلت لجنة خاصة بتنفيذ المشروع على الوجه الذي اقتضته السنة النبوية المطهرة، موضحاً أن ذلك يأتي تسهيلاً على الناس ودفعهم إلى اتباع وأحياء سنه النبي علية الصلاة والسلام.
وشدد على أهمية تطبيق السنة في هذا المجال لما روى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: "كنا نخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعاً من طعام"، مشيراً إلى أن الهدف الأساس من المشروع هو تعريف الناس بكيفية إخراج زكاة الفطر عينيا، وتسهيل ذلك عليهم، ومن ثم المساعدة في إيصالها إلى مستحقيها.
وأكد الشيخ عبد الناصر أبو مصطفى رئيس اللجنة العلمية بالجمعية أن زكاة الفطر واجبة، حيث فرضها الشارع الحكيم لأمور عدة فهي طهرة للصائمين من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وشكراً لله تعالى على أن أنعم علينا بالهداية لهذه الطاعات في شهر القرآن، وتقوية للأواصر الاجتماعية, مشيراً إلى أنها تجب على المسلمين عند توفر شرطين: الإسلام وتوفر ما يزيد عن قوتهم وقوت عيالهم.
وذكر أن هناك ثمانية مراكز منتشرة في مختلف مناطق محافظة خان يونس للتعامل مع الناس في إخراج زكاة الفطر، حيث يختار المواطن صنفاً من الأصناف الستة المتوفرة من الطعام ويدفع ثمنها لتوزع على المحتاجين عينياً وليس نقدياً، موضحاً أن أسعار الأصناف تتراوح ما بين خمسة إلى ثلاثة عشر شيكلاً، مبيناً أن في ذلك مراعاة للفوارق في مستوى الدخل وتحقيقاً للفائدة.
وأوضح الشيخ عمر شبير المسئول المباشر لمشروع زكاه الفطر أنه عبارة عن عمل خيري اجتماعي، وهو فكرة إبداعية تهدف إلى حث الناس وتشجيعهم على إخراج زكاة فطر رمضان عيناً كما أمرت به السنة الصحيحة.