رفسنجاني: خططنا لإنتاج قنبلة نووية وسنقوم بذلك وقت الحاجة

بيت لحم- معا- قال الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في مقابلة صحيفة نشرها اليوم " الاربعاء" احد المواقع الايرانية الالكترونية ان ايران سبق وخططت في وقت سابق لتطوير وإنتاج قنبلة نووية لإغراض دفاعية وانها تحتفظ لنفسها بهذا الخيار في حال استدعت الحاجة ذلك ".

" تقوم عقيدتنا الاساسية على الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية رغم اننا لم نترك مطلقا فكرة قدرتنا على السير في الاتجاه الثاني في حال تعرضنا للتهديد " قال رفسنجاني .
وأضاف " بحثنا عن امتلاك سلاح نووي منذ بداية مشروعنا النووي خاصة اننا كنا في اتون حرب مع العراق في بدايات مشروعنا النووي وبحثنا عن هذه القدرات " ألعسكرية كوسيلة دفاع استعداد ليوم ما قد يقوم اعدائنا بقصفنا ".

وأشار الرئيس الايراني السابق الى بعض مكونات خطة الحصول على قدرات نووية قائلا "ان هذه الخطة تتضمن اقامة مواقع سرية وإنتاج المسرعات " اجهزة الطرد المركزي " تطوير تكنولوجيا الليزر وإقامة مفاعل " اراك" الذي يعمل بالمياه الثقيلة" .

وكشف " رفسنجاني في المقابلة التي نقلتها القناة العبرية الثانية مترجمة على موقعها الالكتروني تفاصيل العلاقات النووية السرية التي ربطت ايران وباكستان في ثمانينيات القرن الماضي قائلا " حاولت القيادة الايرانية العليا في ذلك الوقت المشكلة منه شخصيا ومن الامام الخميني مقابلة العلم النووي الباكستاني " عبد القادير خان" الذي يعتبر " ابو القنبلة النووية الباكستانية " لذلك سافرت الى باكستان عدة مرات وطلبت الاجتماع بهذا العالم لكنهم لم يسمحوا لي ولا للخميني نفسه بعقد مثل هذا الاجتماع ".

" حسب انطباعاتي لقد فهم عبد القدير خان ان العالم الاسلامي يحتاج السلاح النووي لذلك قدم لنا هو وبلاده القليل من المساعدة خاصة وان رجال الحرس الثوري وطواقم منظمة الطاقة النووية الايرانية التقوا في هذه المرحلة مع العالم الباكستاني ".

وتعتبر هذه التصريحات التي سارع الائتلاف الايراني المعارض " NCRI" الى تلقفها وترجمتها بكافة اللغات وتوزيعها اول اعتراف يدلي بهم سؤول ايراني رسمي بهذا المستوى او حتى باي مستوى قيادي سياسي او عسكري طبعا في حال ثبت صحتها .