عساف: التأييد العالمي لخطاب الرئيس رسالةُ دعم للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/10/2015 ( آخر تحديث: 29/10/2015 الساعة: 16:06 )
رام الله - معا - قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن التأييد والتصفيق العالمي لخطاب الرئيس محمود عباس في مجلس حقوق الإنسان، رسالة دعم للقضية الفلسطينية، ودليل على الرفض العالمي للإحتلال الإسرائيلي.
وأضاف عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس:" إن التأييد العالمي لما جاء في خطاب الرئيس من مواقف ثابتة، دليل على رفض المجتمع الدولي للإحتلال الإسرائيلي ، ورسالة دعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، معتبراً سياسة الرئيس محمود عباس الحكيمة والذكية، وما بذله من جهود في السنوات الماضية من أجل حشد التأييد الدولي، ما أوصلنا إلى هذه المرحلة من التأييد العالمي.
ووصف عساف خطاب الرئيس بالشامل والقوي، والمعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وآماله بالحرية والإستقلال، واعتبر عساف إرتياح أبناء الشعب الفلسطيني، والمتابعة العالمية الكبيرة للخطاب دليل على ذلك، لافتاً لإهتمام حكومة الإحتلال الإسرائيلي بمتابعة الخطاب ومهاجمته، كونه كشف جرائمها، مضيفاً:" إن الخطاب عبر عن موقف الشعب الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس، والذي أكد بأن الشعب الفلسطيني ماض في طريقه نحو الحرية والإستقلال رغم ما يتعرض له من جرائم من قبل حكومة الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد عساف على أن خطاب الرئيس وضع مجلس حقوق الإنسان أمام مسؤولياته، حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لحقوق الإنسان، والجرائم التي ترتكبها حكومة الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق شعبنا، وتنفيذ جيش الإحتلال الإعدمات الميدانية ضد الشباب الفلسطيني بأوامر مباشرة من حكومتهم.
وقال عساف:" الكرة الآن في مرمى المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة خاصة مجلس حقوق الإنسان"، متسائلاً:" ماذا أنتم فاعلون أمام هذه الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وانتهاك حكومة الإحتلال الإسرائيلي القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة؟
وأكد عساف على أن الرئيس محمود عباس ماضٍ في سياسة عزل الإحتلال الإسرائيلي ومحاربته، وحشد التأييد والدعم الدولي للقضية الفلسطينية، التي تتمتع الآن بمكانة خاصة لدى كل الاطراف الدولية، رغم ما تتعرض له المنطقة من أحداث، ورغم تبدل الأولويات، إلا أن الرئيس إستطاع بسياسته الحكيمة فرض القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية بالتوازي مع صمود الشبان الفلسطينيين، وتصديهم لجيش الإحتلال الإسرائيلي، ولهجمات المستوطنين، دفاعاً عن أنفسهم ومقدساتهم وعن المسجد الأقصى المبارك.