الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الأسرى للدراسات: قطاع غزة السجن المركزي الأكبر في العالم

نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 13:47 )
بيت لحم- معا- أعلن مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن قطاع غزة أكبر سجن في العالم.

وأفاد مدير المركز رأفت حمدونة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: على العالم أن يتعامل مع سكان قطاع غزة كأسرى حقيقيين بلا مبالغة، وأن قطاع غزة لا يفرق عن سجن نفحة والسبع وعسقلان وهداريم والنقب .

وأضاف حمدونة على العالم أن يعرف أن عدد السجون المركزية والمعتقلات ومراكز التحقيق في اسرائيل ليس 27 مركز بل 28 مع قطاع غزة ، وأن عدد الأسرى الفلسطينيين ليسوا 10.400 بل مليون وخمسمائة وعشرة آلاف وأربعمائة أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال .

وأكد حمدونة أن هنالك أزمة وكارثة انسانية فى قطاع غزة على كل المستويات، فحرمان المرضى من العلاج فى الخارج، وللطلبة من السفر للتعليم أشبه بالإهمال الطبى - والمنع من فرصة التعليم فى السجون الاسرائيلية .

ومنع الحركة من وإلى القطاع، وظاهرة الزوار من الخارج والمنتظرين رحمة السجان برؤية أهاليهم على معبر رفح منظر شبيه بزيارة أهالي الأسرى للأسرى في السجون, حتى معدل غلاء الأسعار فى سجن قطاع غزة أعلى من معدلها فى كنتينة السجون المركزية فى اسرائيل .

وأكد مركز الأسرى للدراسات ان هنالك سحب للانجازات ومنع من إدخال حاجات القطاع من مواد تجارية وصناعية وتموينية أساسية لا يفرق عن استهداف إدارة السجون لانجازات الأسرى فى المعتقلات .

وأضاف المركز من أنه لا يستبعد لجوء شرائح ومجموعات مستقبلاً من سكان القطاع لأساليب احتجاجية شبيهة بخطوات النضال فى السجون لتحسن ظروف حياتهم وعودة انجازاتهم التى سحبها الاحتلال على كل المستويات .

وطالب حمدونة من المجتمع الدولى وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية للنظر لقطاع غزة كسجن حقيقي وليس دعائي، وطالب بتطبيق بنود اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة الأسرى أغسطس 1949 لحماية حياة ونفسية وحاجات وممتلكات أسراه الحقيقيين .

فأسرى سجن غزة الكبير يحتاج ضمانة الحماية والمعاملة الإنسانية، كما يحتاج لحماية الحياة والسلامة البدنية والنفسية وحماية الكرامة الشخصية .

ورأى حمدونة بموجب المــادة (7) و (8) من اتفاقية جنيف الثالثة على أسرى غزة أن لا يتنازلوا عن حقوقهم بأي حال من الأحوال، وعلى العالم أن يضمن حماية هذه الحقوق ويشرف عليها ويوفر تأمين وتسهيل مهمة ممثلي أو مندوبي هذه المؤسسات لضمان حياة مليون ونصف أسير في أكبر سجن في العالم .