لن يُجدد الحرمان الكنسي بحقه.. المجمع المقدس الأرثوذكسي يقبل رسالة اعتذار المطران عطالله حنا للبطريرك ثيوفيلوس الثالث

القدس- معا- قرر المجمع المقدس الارثوذكسي اليوم الاثنين قبول رسالة الاعتذار التي بعث بها المطران عطالله حنا للبطريرك ثيوفيلوس الثالث.

وصرح الأب عيسى مصلح، الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، بأن المجمع المقدس عقد جلسته الدورية صباح اليوم والتي تم خلالها مناقشة قضية المطران عطالله حنا من ضمن جملة المواضيع المطروحة على جدول الأعمال.

وأكد الأب مصلح بأن المجمع المقدس لبطريركية الروم الأرثوذكس الذي يعتبر أعلى مرجعية كنسية ارثوذكسية في الأراضي المقدسة قرر قبول رسالة الاعتذار التي بعث بها المطران عطالله حنا للبطريرك ثيوفيلوس الثالث.

وابلغ المطران عطالله حنا رسميا بهذا القرار واعلن البطريرك ثيوفيلوس عن اعادته الى مكانته الكنسية واعادة كافة الصلاحيات الدينية والكهنوتية له, وقد تصافح البطريرك والمطران كما تمت المصافحة مع كافة اعضاء المجمع المقدس.

وبقبول رسالة الاعتذار لن يجدد الحرمان الكنسي الذي كان مفروضاً على المطران حنا خلال الاربعة اشهر الماضية من قبل الكنيسة الأرثوذكسية.

وأضاف الناطق الرسمي باسم البطريركية الأرثوذكسية بأنه من الان فصاعداً يستطيع المطران عطالله حنا ممارسة مهامه الدينية بشكل شرعى كمطران لسبسطية وذلك بحسب قرار المجمع المقدس.

وشدد بأن البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد ابدى اهتماماً في هذه القضية وتمنى أن تكون فترة الحرمان التي فرضها المجمع المقدس على المطران عطالله حنا لمدة أربعة شهور بحسب قوانين وأنظمة البطريركية المقدسية قد حققت أهدافها في مراجعة رجل الدين لذاته في اطار خدمة الله والمجتمع من خلال كنيسته الأرثوذكسية.

وعبر الأب مصلح عن ارتياحه الشخصي لهذا القرار لما فيه من مصلحة للكنيسة والرعية الأرثوذكسية في الأراضي المقدسة مؤكداً أن المطران عطالله حنا حضر امام المجمع المقدس في مقر بطريركية الروم الأرثوذكس وتعهد بعدم ارتكاب الاعمال التي ادت الى حرمانه في الفترة السابقة.