كتله الصحفي تدين اعتقال طاقم فضائية "إقرأ" وبعض الصحفيين في رام الله

غزة- معا- استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني ما قام به جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية أمس والمتمثل باعتقال طاقم فضائية "إقرأ" وبعض الصحفيين, أثناء قيامهم بإجراء مقابلات تجريبية على سبيل الامتحان للصحفيين المتقدمين للعمل في الفضائية وذلك في منطقة دوار المنارة، وقام بنقلهم إلى مقر الأمن الوقائي في بيتونيا وعرف من المعتقلين يونس الحساسنة (مدير مكتب فضائية إقرأ في الضفة الغربية) وقد أفرج عنه بعد ساعات، وسامر خويرة (صحفي من نابلس).

ودانت كتلة الصحفي في بيان وصل "معا" نسخة منه "اختطاف الصحفيين واعتقالهم وملاحقتهم وما يتم ممارسته من تضييق بحقهم لإعاقة عملهم ومنعهم من نقل الصورة الحقيقية لما يجري لأبناء الوطن وللعالم", معتبرة خطوة جهاز الأمن الوقائي باعتقال "الزملاء" في طاقم فضائية اقرأ وبقية الصحفيين خطوة غير مبررة وانتهاكا صريحا للحريات الإعلامية المنصوص عليها في كافة الأعراف والمواثيق المحلية والدولية.

ودعت الكتلة إلى ضرورة الإفراج الفوري والعاجل وغير المشروط عن بقية "الزملاء" الذين لا زالوا معتقلين من طاقم الفضائية, محملاً جهاز الأمن الوقائي "المسؤولية الكاملة عن حياة الزملاء الصحفيين الذين اختطفوا خاصة في ظل ما يتوارد من معلومات يومية موثقة ومؤكدة عن اتباع سياسات تحقيق وتعذيب قاسية جدا في سجن بيتونيا الذي نقلوا إليه", داعياً المؤسسات الصحفية والمنظمات الحقوقية والقانونية للتضامن مع الصحافيين المعتقلين والضغط لإطلاق سراحهم وإبراز موقفها من قضية اعتقالهم.