الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منع الاحتلال للمحامين من زيارة حواره لإخفاء جرائمه بحق الاسرى

نشر بتاريخ: 31/10/2015 ( آخر تحديث: 31/10/2015 الساعة: 11:15 )
رام الله - معا - اعتبر مركز اسرى فلسطين للدراسات هدف الاحتلال من منع المحامين من زيارة الاسرى الموقوفين في معتقل حوارة القريب من مدينة نابلس والذى يخضع لإشراف جيش الاحتلال هو اخفاء جرائمه بحق الاسرى القابعين في مركز التوقيف والذين يتعرضون للتنكيل والتعذيب.

واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان عددا كبيرا من الاسرى الذين يعتقلون يتم نقلهم الى مركز توقيف حواره، حيث يمارس هناك بحقهم كل جرائم التعذيب والتنكيل بعيدا عن قنوات الاعلام، الذى يفضح جرائم الاحتلال، واضاف اليها الاحتلال منع المحامين من زيارة الاسرى، لكي يفرضا طوقا وحصارا اعلاميا وقانونيا على ما يتعرض له هؤلاء الاسرى من وسائل تعذيب وترهيب.

واشار الاشقر الى ان الاحتلال يمنع منذ بداية شهر اكتوبر الحالي المحامين من زيارة المعتقلين الموقوفين في معتقل حوارة، وذلك عبر المماطلة لهم بالسماح بالالتقاء بموكليهم الاسرى، وتأجيل الزيارة من لأسبوع لأخر، و عدم الرد على هواتف المحامين للاطمئنان على المحتجزين هناك.

وبين الاشقر بان الاحتلال اعتقل عدد كبير من المواطنين خلال الاسابيع الماضية، عددا منهم كانوا مصابين ورغم ذلك لم يتورع الاحتلال الزج بهم في مراكز التحقيق دون مراعاة لأوضاعهم الصحية، وحاجتهم للعلاج.

وكشف الاشقر بان الاسرى في مركز حواره يعانون من انعدام كل مقومات الحياة، فهو مركز للتوقيف والتحقيق، ولا تتوفر فيه ادنى الاحتياجات التى يحتاجها الاسرى، فلا اغطية ولا ملابس تكفي الاسرى، وفي بعض الليالي لا يستطيعون النوم ليلاً ويرجفون من شدة البرد، وتقدم لهم بطاطين متعفنة لا تصلح للاستخدام، وكذلك الطعام الذى يقدم لهم قليل وسئ، ولا تتوفر ادنى الرعاية الطبية، ومعاملة السجانين استفزازية وسيئة.

كذلك تضع الادارة كاميرات مراقبه وتنصت في جميع ارجاء المعتقل والتي تهدف الى مراكبة تحركات الاسرى والتنصت الى كل ما يقال بينهم وخصوصا بان غالبية من يتم وضعهم في معتقل حواره يمكثون لفتره قصيرة ومن ثم يتم تحويلهم الى مراكز التحقيق المختلفة او الافراج عنهم.

حمل مركز اسرى فلسطين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى في حواره وفى كل السجون، وطالب المؤسسات الحقوقية التدخل للسماح للمحامين بزيارة الاسرى، والاطمئنان على اوضاعهم.