الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قلقيلية - يوم تربوي في بنات حبلة الثانوية حول الاسر الصفيّة

نشر بتاريخ: 31/10/2015 ( آخر تحديث: 31/10/2015 الساعة: 11:45 )
قلقيلية - يوم تربوي في بنات حبلة الثانوية حول الاسر الصفيّة
قلقيلية - معا -  نظمت مدرسة بنات حبلة الثانوية يوما تربويا بعنوان "يدا بيد لنحدث التغيير" حول الاسر الصفية في المدارس، وذلك بمشركة مدارس بنات ابو علي اياد الثانوية، ببنات العمرية الثانوية، بنات شيماء الثانوية، بنات جينصافوط الثانوية، وبنات حبلة الاساسية.

وشارك في اليوم التربوي يوسف عودة مدير التربية والتعليم والنائب الفني خضر عودة، وكل من مؤيد عفانة رئيس قسم العلاقات العامة، ومعاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية، ومنى عفانة رئيس قسم التعليم العام، ومحمد جبر رئيس قسم الصحة المدرسية، ومجالس اولياء الامور ومديرات المدارس المشاركة وطالبات.

 والقت مديرة مدرسة بنات حبلة تغريد الديك كلمة ترحيبية بالحضور، اكدت فيها اهمية الاسر الصفية والاجسام الطلابية في تطوير العملية التعليمية، وفي اكساب الطالبات مهارات القيادة والمسؤولية والاعتماد على الذات، داعية الى تفعيل دور الطلبة في المدارس بطريقة ايجابية وتعزيز دورهم الريادي في المجتمع بدءا من المدرسة.

واشار مدير التربية والتعليم يوسف عودة الى اهمية تفعيل دور الطلبة في المدارس من اجل بيئة اكثر ملاءمة لنماء الطالب النفسي وصولا الى بيئة تربوية جذابة وتفاعلية، ودعا عودة المشاركين في اليوم التربوي الى الخروج بتوصيات لتفعيل دور الاسر الصفية.

وتضمنت فعاليات اليوم التربوي ورقة عمل حول الاسر الصفية مفهوما وتعليماتها قدمها معاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية، وقدمت المرشدة التربوية علياء شواهنة من خلال ورقة عمل موضوع "كيف نصنع الفرق"، في حين عرضت مها عتماوي من مدرسة بنات العمرية الثانوية ورقة عمل حول تنوع الاجسام الطلابية في المدرسة، كما استعرضت المرشدة التربوية عاقلة خليف فيديو بعنوان "الارادة"، واعدت نهى الخطيب من مدرسة بنات حبلة الثانوية اختبارا للطالبات بعنوان "هل انت شخصية قيادية".

واشتمل اليوم التربوي على تقديم عروض مسرحية ودراما لطالبات من مدارس بنات حبلة الثانوية و بنات ابو علي اياد الثانوية وبنات حبلة الاساسية، وفقرة تفريغ تفسي.


واوصى المشاركون في اليوم التربوي بضرورة تنظيم برنامج لتنمية وتعزيز المهارات الحياتية للهيئات الادارية للأسر الصفية، وتنظيم عملها بطريقة تعزز من وجودها الايجابي ودورها التربوي.