نشر بتاريخ: 01/11/2015 ( آخر تحديث: 01/11/2015 الساعة: 13:23 )
غزة - معا - أطلع د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي وفداً دولياً من 12 دولة أجنبية من الأمم المتحدة واليونسكو واليونسيف ومؤسسات أجنبية أخرى على واقع العملية التعليمية خاصة المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع هذه المؤسسات وهي مشروع التعليم الجامع والصف التمهيدي وغيرها من المشاريع.
جاء ذلك خلال استقبال د. زياد ثابت الوفد الدولي المكون من 40 شخصية في مدرسة عين الحلوة الأساسية وسط قطاع غزة بحضور بلال الحمايدة منسق اليونسكو، وبهاء الشطلي من اليونيسيف، وحضور د. محمد صيام مدير عام التعليم العام، ود. أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة، و علي أبو حسب الله مدير تعليم الوسطى، و خالد أبو فضة نائب مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة، و مدحت الزطمة مدير العلاقات العامة والاعلام، ومديرة المدرسة أ. ليلى أبو جربوع وعدد من المسؤولين.
ورحب د. ثابت بالوفد مؤكداً أن وزارة التعليم سعيدة بالشراكة مع جميع المؤسسات التي تسعى إلى خدمة العملية التعليمية في فلسطين وقطاع غزة، مبيناً أن مشاريع التعليم الجامع و والصف التمهيدي والمدرسة صديقة الطفل وغيرها من المشاريع لها أثار تربوية مميزة على صعيد الطلبة والعملية التعليمية بشكل عام.
وقال د. ثابت "إننا في الوزارة مستمرون في عمليات تطوير العملية التعليمية على صعيد رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي وعلى صعيد المناهج والقياس والتقويم و الأنشطة والمشاريع والتجارب العلمية والبحث العلمي، فلدينا خطة لتقييم آداء الطالب في تجارب العلوم، وبدأنا بتطبيق مادة المهارات الحياتية والبحث العلمي وهناك اهتمام كبير في الأنشطة التربوية، كما لدينا خطة سنطبقها خلال الفترة القريبة وهي إيجاد 4 أندية في 22 مدرسة وهي نادي علمي وتكنولوجي وبيئي وإعلامي ومهمتها العمل في نشاطات تربوية متعددة لخدمة الطلبة."
وتابع "نحن ننفذ هذه الخطط والمشاريع رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الوزارة حيث ان هناك 9 آلاف معلم ومعلمة لا يتلقون الرواتب كما أن الوزارة لم تتلقى أي موازنة تشغيلية للعام الثاني على التوالي حيث نعتمد في موازنتنا على المقاصف المدرسية فقط.
وشرح د. ثابت واقع التعليم بغزة والصعوبات الموجودة، مؤكداً بأن الحصار يعيق بناء المدارس وتزويد القطاع التعليمي بالاحتياجات اللازمة.
وتفقد الوفد أحد فصول الصف الرابع والذي يتم التعليم فيه من خلال التعليم الجامع، وشرحت المعلمة غالية نواس أليات تطبيق “درس الزيتون” في منهاج اللغة العربية وذلك من خلال الحرص على مشاركة وتفاعل الطالبات من خلال الرسومات وجلب عينات من الزيتون والأبحاث ومشاهدة العروض المرئية والزيارات الميدانية وصولا لفهم عميق للطلبة لموضوع الدرس.
كما استمع الوفد من الطالبات لبعض الأناشيد ومدى استفادتهم من طريقة التعلم عن طريق المشاريع والأبحاث العلمية والتعليم الجامع.
وفي نفس السياق تفقد الوفد الصف التمهيدي في المدرسة واستمع من المشرفة رولا السيد لشرح مفصل عن الأنشطة المتبعة في هذا الفصل خاصة إتباع نظام إلعب وتعلم والزوايا التعليمية المتعددة.