زرع مئات الاشجار في بيت امر
نشر بتاريخ: 01/11/2015 ( آخر تحديث: 01/11/2015 الساعة: 18:28 )
الخليل - معا - نفذ عشرات المتطوعين فعالية لزراعة 2230 شتلة مثمرة في بيت أمر- الخليل ، رافعين شعار " يقلعون شجرة...نزرع عشرة " وذلك ضمن المبادرات المتواصلة لتعزيز صمود المزارع الفلسطينيين وحماية أراضيهم من المصادرة ، حيث تأتي هذه الفعالية بتمويل من العربية لحماية الطبيعة ومستعمي إذاعة حياة اف ام في المملكة الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع مركز الحرية والعدالة وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني.
تهدف الفعالية إلى تثبيت أهالي منطقة بيت أمر في أرضيهم الواقعة على بعد 10 كم شمال مدينة الخليل وعلى الشارع الرئيسي (60) الواصل بين مدينة الخليل ومدينة القدس ، ومنعها من المصادرة وعدم الرضوخ لكافة محاولات الاحتلال الإسرائيلي ترحيلهم عنها ، بالإضافة إلى تأمين مصادر رزق إضافية للأهالي ، عن طريق زراعة أصناف مختلفة من الأشجار المثمرة من العنب بأنواعه ( البلوطي والبيروني ) والخوخ والأجاص والدراق والمشمش والسفرجل .
وصرحت رزان زعيتر رئيسة المنظمة العربية إن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج " زراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين " تحت شعار " يقلعون شجرة ... نزرع عشرة " والذي أطلقته العربية لحماية الطبيعة مع شركائها بهدف إعادة زراعة الأشجار المقتلعة من قبل الاحتلال، وتعزيزاًلصمود المزارعين وتثبيتهم في أراضيهم في وجه الحرب الممنهجة التي يشنها الإحتلال على الأراضي والموارد الطبيعية في فلسطين، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل إضافي لهم
ومن جانبها أكدت منى عمار مديرة مركز الحرية والعدالة على أهمية التعاون المؤسساتي والشراكة الشعبية للوقوف والتصدي لإجراءات الإحتلال القمعية التي تهدف إلى ترهيب المزارع الفلسطيني وتهميش الأراضي الزراعية بهدف وضع اليد والسيطرة عليها تحديداً في المواقع المسماة ( ج ) ، مشيدة ً بنتيجة الفعالية التي تعبر عن الهدف الرئيسي للمركز في تعزيز صمود المزارعين وتمكينهم إقتصادياً لمواجهة سياسة المصادرة التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي .
ومن جانبه تحدث حسين يحيى منسق هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن المسؤولية الوطنية تجاه شعبنا وقضيتنا تحتم علينا الإهتمام والعناية بالأرض وعدم التفريط بها بإعتبارها محور الصراع مع الإحتلال الصهيوني الذي يهدف بمخططاته إلى سرقتها والإستيلاء عليها . وأكد يحيى على ضرورة تكثيف المشاركة الشعبية في هذه الفعاليات الزراعية ومواصلة الإستثمار الزراعي المقاوم الذي من شأنه التصدي لعربدة المستوطنين والممارسات العنصرية للإحتلال الإسرائيلي .