مركز إبداع المعلم ينظم ورشة عمل في الخليل حول آليات مكافحة الفقر
نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 18:08 )
رام الله معا- نظم مركز إبداع المعلم، اليوم، ورشة عمل في الخليل، اليوم، حول آليات مكافحة الفقر، بمشاركة عدد من أولياء الأمور في المدارس الحكومية.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية إيجاد شبكة أمان اجتماعي تضمن للمواطن حياه كريمة،والحد من ظاهرة الفقر، لا سيما بين الأسر التي ترأسها نساء.
كما نوهوا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتقليص معدلات الفقر والبطالة في الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر السبب الرئيس في انتشار الفقر.
كما عقد المركز، تحت رعاية محافظ طولكرم، العميد طلال دويكات، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في طولكرم، مؤتمرا محليا حول تفعيل دور مجالس أولياء الأمور في إيجاد بيئة مدرسية آمنة.
ودعا المشاركون في المؤتمر، الذي أقيم في مقر مدرسة "العدوية" الثانوية" بطولكرم تحت رعاية مؤسسة "ALTernatives" الكندية، إلى وضع آليات لتطوير مجالس أولياء الأمور وتفعيل دورها، وضمان استقلاليتها عن إدارات المدارس في تأدية مهامها.
كما نوهوا إلى ضرورة إشراكها في اتخاذ القرارات، وتجنب تسييسها، وتشكيل جسم قانوني على مستوى الوطن يضم كافة مجالس أولياء الأمور، وإعداد برامج وأنشطة لتوعية الأهالي بأهمية وجود مثل هذه المجالس.
وأكد رفعت الصباح، مدير عام المركز، أهمية مجالس أولياء الأمور في تعزيز العملية التربوية وتعميق المشاركة المجتمعية في العملية التربوية.
وأوضح في كلمة له، أن المؤتمر يأتي ضمن مشروع تفعيل دور مجالس أولياء الأمور، الذي ينفذه المركز في الضفة.
بدوره، ألقى نادر عواد، ممثل المحافظ، كلمة، أكد فيها أهمية المواضيع المطروحة في المؤتمر، خاصة وأنه يتناول مسائل تتعلق بالتعليم الفلسطيني.
أما محمد القبج، مدير تربية طولكرم، فنوه إلى ضرورة الارتقاء بدور مجالس أولياء الأمور، لما لذلك من اثر بالغ في تطوير التعليم الفلسطيني.
اثر ذلك، بدأت جلسات المؤتمر، حيث جاءت الأولى تحت عنوان "دور مجالس أولياء الأمور في العملية التربوية"، وتحدث فيها نزيه الجمل، مدير مدرسة "أجنادين"، عن واقع مجالس أولياء الأمور الحالي.
ودعا الجمل، وسائل الإعلام الرسمية والمحلية إلى توعية الأهالي بأهمية دور مجالس أولياء الأمور، وتخصيص دروس في المقررات المدرسية تتناول هذا الدور.
كما قدمت انتصار حمدان، عضو المركز، ورقة حول الدور المفترض لمجالس أولياء الأمور، مبينة أن أهميتها تكمن من قدرتها على توطيد الصلة بين الأهالي والمدرسة والمجتمع المحلي، بيث تصبح هذه الأطراف الثلاثة فاعلة في تحسين نوعية التعليم.
أما في الجلسة الثانية، وجاءت تحت عنوان "سياسة تشكيل مجالس أولياء الأمور"، فقدم عدنان قعدان، رئيس قسم النشاطات في مديرية تربية طولكرم، ورقة تناولت التعليمات المتبعة في وزارة التربية والتعليم بخصوص تشكيل مجالس أولياء الأمور، لافتا إلى ضرورة أن يكون المجلس منتخبا.
وأشار إلى بعض المعيقات أو الفهم الخاطئ لدى الأهالي حول دور مجالس أولياء الأمور، وتؤدي إلى عزوفهم عن المشاركة بعضويتها.
وقدمت سميرة فرخ، عضو مجلس أمهات مدرسة بنات فرعون، ورقة ركزت على المعيقات المرتبطة بسياسة تشكيل مجالس أولياء الأمور من وجهة نظر المجالس، منوهة إلى ضرورة أن تشارك مجالس أولياء الأمور في اتخاذ القرارت وليس فقط تنفيذ ما يقدمه المدراء.
في الجلسة الثالثة، وتناولت تشكيل جسم نقابي لمجالس أولياء الأمور، قدم المحامي محمد خالد ياسين، ورقة عن الإطار القانوني الحالي لمجالس أولياء الأمور، مشيرا إلى عدم وجود إطار قانوني فاعل لهذه المجالس.
ودعا إلى إيجاد جسم قانوني لمجالس أولياء الأمور، وإنشاء اتحاد عام لمجالس أولياء الأمور على مستوى الوطن لتحقيق أهداف استراتيجية تربوية.
وقدم جمال يعقوب، عضو الاتحاد العام للمعلمين، ورقة بعنوان "إمكانية تشكيل جسم قانوني ممثل لمجالس أولياء الأمور في فلسطين"، مبينا أن الأنظمة والقوانين في السلطة الوطنية، تتيح تحقيق هذه المسألة.
واعتبر أن هذا الجسم سيسهم في تفعيل مجالس أولياء الأمور، عبر صياغة تصورات موحدة لعمل هذه المجالس، وإعداد أنشطة وبرامج تساهم في رفع درجة وعي أعضاء المجالس لدورهم، عدا عن مساهمته في الضغط على صناع القرار في القضايا التي تخص العملية التربوية.