الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأمن الاردني يشدد حراسة المؤسسات الرسمية والمواقع السياحية ودوريات راجلة في الاماكن السكنية والتجارية خلال عيد الفطر

نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 22:04 )
بيت لحم - معا- ذكرت صحيفة الغد الاردنية شددت الشرطة الاردنية حراسات المواقع السياحية والمؤسسات الحكومية وحرصت على مرافقة السياح، فضلا عن تفعيلها نشاط الدوريات الخارجية على الطرق، في سلسلة اجراءات تسعى الى عطلة هادئة خلال عيد الفطر، وفق الناطق الاعلامي في المديرية الرائد بشير الدعجة.

ووضعت المديرية اجراءات امنية احترازية اثناء عطلة العيد التي تبدأ السبت المقبل وتنتهي الاثنين لمنع العبث بأمن الناس وصفوهم، حسب الدعجة الذي قال، ان تلك الاجراءات سيتم انفاذها منذ بداية العطلة حتى نهايتها.

وحسب الدعجة، فإن من ابرز تلك الاجراءات الامنية زيادة عدد الدوريات الآلية واخراج محطات امنية ودوريات راجلة من قوات الامن الخاصة والامن الوقائي والبحث الجنائي في الاماكن السكنية والتجمعات التجارية.

وتختص الدوريات الراجلة في تلك الاماكن في منع جرائم النشل والسلب وخطف الحقائب، لاسيما وان ارباب السوابق لديهم اعتقاد ان المواطنين يحوزون على اموال كبيرة.

واتخذت اجراءات امنية مشددة حول الاماكن التي ستقام فيها صلوات العيد، اضافة الى ضبط مخالفات السير على الطرق التي تشهد ازدحام بحركة السيارات.

وحذرت مديرية الامن العام المواطنين من حمل مبالغ مالية كبيرة او مصاغات ذهبية اثناء خروجهم من منازلهم، مع ضرورة التأكد من اغلاق كافة منافذ البيت عند الخروج منه والحفاظ على تواجد احد الاشخاص داخل المنزل قدر الامكان، او ترك اضاءة احد حجرات المنزل مشتعلة.

يشار الى ان اللصوص ينشطون في مثل تلك المناسبات خاصة وان العديد من العائلات تترك منازلها في هذه المناسبة، الامر الذي يسهل عملية السرقة.

ومنعا لظاهرة التسول تلاحق مديرية الامن العام المتسولين على الاشارات الضوئية واماكن تجمعاتهم بالتعاون مع الوزارات والدوائر الحكومية المعنية، كما يتم تقديم المساعدة والارشاد للمحتاجين من المواطنين، الذين سيتنقلون بين المحافظات وزوار الاردن الذين سيقضون عطلة العيد في ربوع الوطن بتفعيل المحطات الامنية، وفق ما ذكرت مصادر امنية موثوقة.

ولفتت مصادر امنية الى ان لجنة مكافحة التسول المشكلة في محافظة العاصمة شددت من اجراءاتها خلال فترة العيد.

وفي الشأن المروري تنظم ادارة السير حركة المرور بالقرب من اماكن العبادة خلال صلاة العيد، كما ستشارك طائرات الجناح الجوي بالسيطرة على الازدحامات والاختناقات المرورية، بعد ان اثبتت نجاحها في مواجهة الاختناقات المرورية خلال شهر رمضان المبارك.

يذكر ان ادارة السير توزع رقباء سير عند المساجد التي تشهد ازدحام للمصلين (الجامعة، الكالوتي، الطباع) لتسهيل حركة المرور هناك، كما يتم توزيع رقباء سير عند المقابر التي تشهد زوارا في اول ايام العيد وذلك لتسهيل حركة المرور وتنظيم مواقف السيارات.

وتكثف الاجهزة الامنية في مديرية الامن العام رقابتها في اماكن التنزه والحدائق العامة من خلال تسيير دوريات من شرطة الفرسان اضافة الى الدوريات الراجلة والمتحركة.

وبلغت مجموع الحوادث التي تعاملت معها مديرية الدفاع المدني خلال شهر رمضان عام العام الماضي 5541 حادثا نجم عنها مقتل 121 شخصا وإصابة 5547 آخرين، فيما ارتفع عدد الحوادث خلال شهر رمضان من العام الحالي وحتى يوم امس الى 6575 حادثا نجم عنها مقتل 148 شخصا واصابة 6138 اخرين.

على صعيد الوقاية والسلامة العامة اجرت كوادر ادارة الوقاية والحماية الذاتية في مديرية الدفاع المدني قبيل العيد جولة تفتيشية على المواقع الترفيهية ودور الالعاب الخاصة بالاطفال في كافة انحاء المملكة، للتأكد من مدى توفيرها متطلبات السلامة وأجواء اللعب الامن للاطفال.

ودعت ادارة الاعلام والتثقيف الوقائي في مديرية الدفاع المدني المواطنين الى ابعاد اطفالهم عن الممارسات الخاطئة التي يلجأون اليها احيانا ايام العيد تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة، كشراء المفرقعات والالعاب النارية التي قد تؤذيهم.

وحسب ادارة الاعلام والتثقيف الوقائي فإنه يتوجب على اولياء الامور متابعة ومراقبة اطفالهم خلال تلك الفترة مع عدم السماح لهم بممارسة العاب او هوايات لاتتناسب وفئاتهم العمرية، ومراعاة عدم شراء الالعاب ذات الحواف الحادة للأطفال حتى لا تؤذيهم، او شراء مسدسات الخرز.

كما أن إهمال ربات البيوت بمراقبة الأطفال قد يؤدي الى نشوب الحرائق نتيجة لعبث الأطفال بالمواد المشتعلة فكثيرا ما وقعت الحرائق المنزلية بسبب عبث الطفل بعود الثقاب أو بولاعة أو بغيرها من مصادر الاشتعال.

وأكدت مصادر ادارة الاعلام في الدفاع المدني على اهمية اتباع وسائل السلامة والقيادة الآمنة خلال التنقل على الطرقات، لا سيما وان مناسبة العيد تشهد حركة سير متزايدة نتيجة لقيام المواطنين بالواجبات الدينية والاجتماعية خلال مناسبة العيد، اضافة الى عدم تسليم قياد سيارتهم الشخصية لابنائهم الشباب خشية وقوع حوادث لا تحمد عقباها.