بئر السبع- معا- بالرغم من برودة الطقس، أقدمت جرافات السلطات الاسرائيلية، تحت حراسة عشرات سيارات الشرطة، على هدم منزلين في النقب اليوم الثلاثاء.
وقد تجهت قوات الهدم في البداية لقرية أم بطين حيث هدمت هناك بيتا ثم اتجهت إلى قرية "أم رتام" جنوبي بلدة عرعرة النقب، وقامت بهدم بيت في القرية يعود لعائلة أبو مقيرح.
وفي رد النائب طلب ابو عرار على هدم البيوت في النقب، الذي طال عددا من البيوت العربية اليوم الثلاثاء قال: "هدم البيوت في هذه الاجواء الامنية المتوترة وكذلك الطقس الماطر شديد البرد يدل على ماهية الخطوط العريضة العنصرية لهذه الحكومة اليمينية القمعية والتي تركز على تضييق الخناق والاهانة للمواطنين العرب، علما ان الحكومة الحالية تمادت في العمل ضد العرب من خلال سن القوانين، وبأشكال مختلفة.
"هذه الحكومة تعمل المستحيل من اجل صرف الانظار عن اخفاقاتها في المجال الاجتماعي الاقتصادي ، وما زالت غير مستقرة حتى اليوم، وما زالت تعمل على حل مشاكل وارضاء الائتلاف".قال أبو عرار.
وتابع: "الهدم هدفه الايذاء، لان الهدم لن يزيد القضية الا تعقيدا، وعدم الاعتراف بالقرى، ومصادرة الاراضي العربية، يدل على ان الحكومة تطور اليهود، وكل ما تعمله من اجل اليهود. كما ان الحكومة تعمل في العادة من اجل سلامة مواطنيها، فنجد ان هدم اليوم الثلاثاء جاء في اجواء عاصفة، ويترك الاطفال والشيوخ والنساء في العراء، وهذا مخالف لكل القوانين الحقوقية".