نشر بتاريخ: 03/11/2015 ( آخر تحديث: 03/11/2015 الساعة: 19:51 )
الخليل- معا - بحث رئيس بلدية يطا موسى مخامرة، في مكتبه بدار البلدية، اليوم الثلاثاء، مع مدير سلطة جودة البيئة في الخليل المهندس بهجت الجبارين وعدد من موظفي سلطة جودة البيئة في الخليل، مشكلة تلوث مياه بئر الريحية الذي تسبب به مجرى سيل المجاري الذي يشق الأراضي الزراعية والتجمعات السكانية في يطا.
واستهل مخامرة حديثة عن مشكلة مجرى سيل مجاري الخليل الذي يأتي من مدينة الخليل ماراً بأراضي يطا والمدن والبلدات المجاورة ويعد مصدر ازعاج للمواطنين الذين لا يجدون خلاصاً منه ودفع أذاه عنهم منذ عشرات السنين، مشيراً الى تدفق هذه المياه باتجاه البئر الجوفي التي تسببت بتلويثه واغلاقه مؤكداً أن هذه الكارثة البيئية دمرت الاراضي الزراعية واهلكت المقدرات وزعزعت الموارد المائية.
وأشار مخامرة إلى أن بلدية الخليل الشقيقة عازمه على إنشاء محطة تنقية لمياه المجاري على نهاية حدودها مع يطا باسم مدن محافظة الخليل وللأسف أصبح المشروع امتيازاً خاصاً لبلدية الخليل ولا يخدم المدن الاخرى بالرغم من أن جميع مياه مجاري مدن المحافظة تلتقي في مكان واحد بالانحدار الطبيعي في واد الخليل الذي كان من المفروض أن تقام المحطة فيه بعيداً عن التجمعات السكانية، غير أن الموقع المقترح للمحطة حالياً سيضاعف من معاناة سكان يطا ومحيطها من حيث آثارها البيئية المدمرة، بالإضافة الى أن المناطق القريبة من هذا السيل ستكون ضحية لما ستتمتع به مدينة الخليل من امتيازات المحطة.
بدوره قال المهندس الجبارين: " أن هذه الزيارة جاءت بعد شكوى واعتراض رسمي تقدمت به بلدية يطا وأهالي المدينة الى سلطة جودة البيئة على مشروع محطة التنقية بسبب عدم اشراك وتجاوز مدينة يطا في المشروع، مشيراً الى انه سيتم دراسة المشكلة وايجاد الحلول المناسبة من خلال التشاور مع سلطة المياه".
وفي نهاية اللقاء اصطحب مدير دائرة الصحة والحركة والمياه المهندس خليل أبو عرام مدير سلطة البيئة في الخليل والوفد المرافق له في جولة استطلاعية على الموقع المقترح للمحطة، وبئر مياه الريحية.