جبهة النضال تطلع الجبهة الديمقراطية على مبادرتها
نشر بتاريخ: 03/11/2015 ( آخر تحديث: 03/11/2015 الساعة: 21:06 )
رام الله- معا - خلال جولاتها لتفعيل مبادرتها التي اطلقتها من اجل تحديث النظام السياسي الفلسطيني، وتحصين المؤسسات الشرعية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني بتجديد الشرعية السياسية والوطنية داخليا وخارجيا، والحفاظ على منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وإجهاض أية محاولات لخلق شرعيات بديلة أو موازية، وما يتطلبه ذلك من الإسراع بعقد دورة اعتيادية للمجلس الوطني الفلسطيني خلال مدة أقصاها نهاية هذا العام، التقى وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة ممثلا بعضو المكتب السياسي سكرتير الجبهة بقطاع غزة الرفيق عبد العزيز قديح " أبو يامن "، وعضو المكتب السياسي الرفيق رفيق أبو ضلفة، وعضوي اللجنة المركزية عاطف السويركي" أبو حسونة"، وجهاد احمد، وكان في استقبالهما عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق صالح زيدان، وعضو المكتب السياسي صالح ناصر، وعضو اللجنة المركزية محمود خلف حيث ناقش المجتمعون مبادرة جبهة النضال الشعبي، والهبة الشعبية وسبل دعمها وتوسيعها لتشارك فيها كل شرائح شعبنا الفلسطيني.
واستعرض الرفيق عبد العزيز قديح المبادرة من حيث توقيتها وأسباب طرحها في فترة ما قبل انطلاقة الهبة الشعبية وما تضمنته في بنودها السبعة، مشيرا الى ارتياح كافة فصائل العمل الوطني لما تضمنته المبادرة، خاصة في ظل انسداد أفق العملية السياسية، والمخاطر المحدقة بالقضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وفي ظل تراجع مكانة القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، وإيلاء الأولوية لمصالح الدول الكبرى والإقليمية على حساب قضيتنا الوطنية العادلة، كذلك انسداد أفق المصالحة الوطنية الفلسطينية، في المدى المنظور نتيجة لجملة من العوامل الداخلية والخارجية.
كما أعلن قديح ترحيبه بوفد منظمة التحرير في حالة الإعلان الرسمي عن قدومه الى قطاع غزة لفتح حوار مع حركتي حماس والجهاد بشأن إمكانية مشاركتهما بالمجلس الوطني، وعلى قاعدة تحديد موقفهما بوضوح من المشروع الوطني برمته، والهوية والثقافة الوطنية، ومشروع السلام الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني بدورته التاسعة عشر التي انعقدت بالجزائر في العام 1988.
وأشار قديح الى ان أي دعوة لاجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، هو بناء على نتائج الحوار وبهدف استكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والتوجه بإرادة وطنية مشتركة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وأشاد رفيق أبو ضلفة بالهبة الشعبية، داعيا الى ديمومتها من خلال خطة عمل متوافق عليها بين الفصائل، وسبل تطويرها، مؤكدا على أهمية الوحدة الوطنية في دعم ومساندة الهبة الشعبية.
وقال صالح زيدان اننا لن نختلف على بنود المبادرة من حيث الظروف التي استجدت، وان المبادرة تصلح ان تكون برنامج عمل وطني؛ وهي ترجمة حقيقية لما ورد في خطاب الرئيس، والورقة التي قدمتها اللجنة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال زيدان اننا لا زلنا نرحب بقدوم وفد منظمة التحرير الفلسطينية الى قطاع غزة، ونطالب حماس أن تبادر بدعوة الوفد الذي نرى في حضوره مقوما من مقومات استمرار الهبة الجماهيرية.
وأشار صالح ناصر الى أهمية انعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، واهمية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بمشاركة كافة الفصائل بما فيهم حركة حماس من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني وقطع الطريق على المتربصين بالقضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني.
وأشار المجتمعون الى ان الهبة الشعبية تحتاج الى وحدة موقف، وقيادة موحدة، وبرنامج واليات عمل موحدة متوافق عليها لتطويرها لتصل الى انتفاضة عارمة، مشددين على الابتعاد عن عسكرة الانتفاضة ليس فقط في غزة بل أيضا في الضفة، وعلى ان تكون مظلتها فلسطين، وان تنطلق كافة الفعاليات تحت علم فلسطين.