رام الله - معا - دعا وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة، أمين عام الامم المتحدة بان كي مون، ومدير عام اليونسكو ايرينا بوكوفا، الى موقف أكثر وضوحاً بخصوص حماية الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية من الجرائم المرتكبة بحقهم من قبل دولة وجيش الاحتلال، وإدانة هذه الجرائم بشكل واضح والعمل على توفير الحماية لهم ولشعبنا الأعزل.
جاء ذلك تعقيباً على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومدير عام اليونسكو ايرينا بوكوفا أمس 2 تشرين الثاني 2015 في اليوم العالمي لعدم بقاء مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين دون عقاب،
واعتبر خليفة أننا خاطبنا تلك المؤسسات مراراً وتكراراً وآن لها أن تسمع الصوت الفلسطيني، هناك جرائم حرب تقترفها دولة وجيش الاحتلال؛ نحن نطالب بتفعيل منظومة القوانين والمواثيق لحماية شعبنا، من جرائم دولة حتى الآن هي خارج العقاب والقانون الدوليين، بينما نرى تلك المواثيق كمفعلة وصارمة في مواجهة دول وأطراف أخرى.
وقال: ما سمعناه على لسان كي مون وبوكوفا في اليوم العالمي لمكافحة الافلات من العقاب، عبارات ديبلوماسية عالية، لا ترتقي الى منح الضحية الأمل في أن هؤلاء المجرمين سيلقون عقابهم؛ جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وعلى وجه التحديد منذ بداية اكتوبر الماضي هي جرائم حرب أمام عدسات وشاشات التلفزة العالمية، تستحق أن تحظى بالاهتمام المطلوب من قبل المجتمع الدولي وأن تعاقب دولة الارهاب الاسرائيلي على هذه الجرائم بحق شعبنا.