نشر بتاريخ: 04/11/2015 ( آخر تحديث: 08/11/2015 الساعة: 10:27 )
القدس- معا - قررت لجنة السلوكيات في الكنيست الاسرائيلي، ابعاد النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير "القائمة المشتركة" من ادارة جلسات الكنيست لمدة اسبوعين، وذلك بعد طرده للوزير الاسرائيلي زئيف الكين الذي حرض عليه خلال ادارته للجلسة، ووصفه بانه مسؤول شخصياً عن اراقة الدماء في شوارع اسرائيل، كما قررت توجيه توبيخ للوزير الكين نظرا لأنه تهجم على رئيس الجلسة.
ووصفت مصادر في "المشتركة" القرار بانه تمييزي جاء فقط لمعاقبة د.الطيبي الذي طرد وزير اسرائيلي من المنصة، وقال النائب اسامة السعدي: " هذا قرار مرفوض ونحن فخورون بالنائب الطيبي، إن قراره طرد الكين كان صحيحاً ومطلوبا"، مضيفا ان قرار اللجنة بمعاقبة الطيبي جاء رضوخا لضغوط سياسية وحزبيه عليا من الليكود وداخل الكنيست، وتأثر من حالة الصدام والتحريض ضد كل عربي في هذه اسرائيل.
من جهتها قالت النائب عايدة توما في خطابها تعقيباً على القرار أن القرار مرفوض نتيجة للتحريض ضد النواب العرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي والكين شخصيا، ووجهت حديثها للنائب الطيبي: "احمد عاقبوك لأنك تجرأت"، الذي شوهد في القاعة مبتسما عند اعلان القرار، وسُمع وهو يقول: "القرار اتخذ قبل جلسة اللجنة، انا اقوى منكم".
كما بعث المكتب البرلماني للطيبي أن قرار اللجنة تأثر بالأجواء العامة، والعرائض التي أطلقها اليهود المتطرفون، مطالبين بإبعاده، مضيفا أنه لو أن نائبا عربيا تصرف مع رئيس الكنسيت ادلشتاين كما فعل الكين لكانت النتيجة مختلفة، مشيرا إلى أن النائب تصرف هكذا دفاعا عن النواب العرب في ظل موجة شرسة من التحريض ضده وضد زملائه، وأضاف أنه رئيس جلسة عربي، إلا بمنظور لجنة السلوكيات في الكنيست، ووصفها بأنها لجنة " يهودية وغير ديمقراطية ".