نشر بتاريخ: 04/11/2015 ( آخر تحديث: 04/11/2015 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة البرمجيات الحرة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اجتماعا للجمعية العمومية العادي وغير العادي، بحضور ممثل عن وزارة الداخلية.
وافتتح الاجتماع رئيس مجلس الإدارة حاتم الزيود بالوقوف دقيقة إجلال وإكرام على أرواح الشهداء، نوقش فيه إقرار التقريرين الإداري والمالي لعامي 2014-2015، وانتخب خلال الإجتماع مجلس إدارة جديد مكون من تسع أعضاء، وتعيين مدقق خارجي للحسابات لعام 2015.
وأكد الزيود على تقدم المؤسسة خلال الفترة الماضية، وسير الأمور بطريقة ممنهجة، وعرض أهم الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال العامين الماضيين، وعرض بعض التحديات والصعوبات التي واجهت المؤسسة خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن أهمها كان ضعف فرص التمويل وارتفاع السقف لمتطلبات الممولين.
وأعربت الجمعية العمومية عن تقديرها لجهود المجلس السابق والإدارة المنعكسة على جالة التطور والنهوض بأداء المؤسسة، والخدمات التي قدمتها من خلال المشاريع النوعية التي نفذتها في فترة الدورة الانتخابية.
وفي نهاية الاجتماع عقد المجلس المنتخب اجتماعه الأول فور الإعلان عن النتائج لتوزيع المهام والمسؤوليات، واتفق الأعضاء على تشكيلة جديدة مكونه من تسع أعضاء، تولى فيها حاتم الزيود رئاسة مجلس الإدارة، وفراس أبو الهيجا نائباً لرئيس مجلس الإدارة، وصالح أبو حسن أمينا للصندوق ، واحمد دجاني أمين سر، وتم الإتفاق على أن يتم لاحقا توزيع الأعضاء الآخرين على اللجان المختلفة للمجلس.
وأشار صالح أبو حسن إلى أن سر تميز المؤسسة، يتمثل في وحدته أعضائها حول البرامج التي تنفذها، وأشاد بالدور الذي لعبه عدد كبير منهم لإنجاح التوافق داخلها، وزيادة التناغم بين أعضائها.
وأشار فراس ابو الهيجا إلى تزايد عدد الأعضاء والشركات المنتسبة للمؤسسة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى الدور الذي تلعبه المؤسسة في تطوير العلاقة مع الجامعات، مثنيا على كافة الجهود التي بذلت خلال الأسابيع الأخيرة، لتوصل المؤسسة إلى حالة من التوافق الخلاق، ما انعكس على أجواء الارتياح التي سادت أوساط الأعضاء، وأشاد على "اللغة البناءة خلال اجتماع الهيئة العامة".
كما أكد دجاني إلى أن المهام المناطة بمجلس الإدارة الجديد هي مهام كبيرة، ولا يمكن تحقيقها دون التفاف الأعضاء حول الاتحاد وخدماته.