نشر بتاريخ: 04/11/2015 ( آخر تحديث: 04/11/2015 الساعة: 14:51 )
رام الله - معا - قالت الجبهة الشعبية إن جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني، خصوصاً الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة الاحتلال ووزارة جيشها ضد أهلنا في الضفة والقدس لن تستطيع كسر إرادة شعبنا أو وقف انتفاضته الباسلة، ولا العمليات البطولية للشباب الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة أن التصعيد الاسرائيلي دخل طوراً جديداً في إطار الحرب المتواصلة على شعبنا الفلسطيني، حيث اقر "الكنيست" الاسرائيلي قانون يفرض الحد الأدنى من عقوبة السجن التي قد تصل إلى ثلاثة أعوام على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة أو أي أغراض أخرى تلحق أذى بالمستوطنين وجنود الاحتلال بالإضافة إلى فرض غرامة مالية كبيرة، فضلاً عن جريمة تسليم بعض المواطنين الفلسطينيين إخطارات بهدم منازلهم بسبب قربها من بعض المستوطنات بالضفة، والجريمة الأخطر هو التصعيد ضد الأطفال الفلسطينيين وفي مقدمتها استهداف أطفال المدارس بالقنابل المسيلة للدموع، والاستهداف المتعمد للطواقم الطبية والصحفية، والتهديد باستهداف المخيمات الفلسطينية خاصة مخيم عايدة في فيديو موثق لأحد ضباط الاحتلال".
واضافت الجبهة أن تصريحات الاحتلال بأن زيادة وتيرة اعتقالاته لأبناء شعبنا وتباهيه بأنها أدت إلى خفض وتيرة العمليات ضده في القدس والضفة هي مجرد أوهام وخداع للجبهة الداخلية التي بدأت في التململ ووقوعها تحت نيران غضب الشباب الفلسطيني وفشل الاحتلال في وقف هذه العمليات، مشيرة الى أن كل هذه الإجراءات والجرائم ثبت فشلها، وزادت من إصرار شعبنا على المواجهة والتصدي والاستمرار بالانتفاضة.