نابلس - معا - دعت القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو مكتبها السياسي ماجدة المصري إلى التصدي الحازم والوقوف وقفه جادة امام القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال بهدم عشرة منازل في قرية جالود جنوب نابلس؛ بحجة عدم الترخيص ولقربها من بؤرة استيطانية تسمى &
39;.
وقالت المصري في تصريحات صحفية " إن هذا القرار الإسرائيلي الجائر يتطلب وقفه جادة من اجل التصدي له ، وقفه من قبل أهالي المنطقة وفصائل العمل الوطني كافة وكذلك السلطة الوطنية ، لما يحمله هذا القرار من مخاطر تتعلق بتكريس حق المستوطنين الذين ينهبون الأرض الفلسطينية .
وأضافت المصري " هذا القرار يأتي في سياق محاولات الاحتلال تشريع المستوطنات المقامة على أرضنا الفلسطينية المحتلة ، من خلال نهب هذه الأرض وطرد أصحابها الحقيقيين منها ومنعم من اعمارها والسكن بها .
وأردفت المصري " الاحتلال يقرر هدم منازل فلسطينية بنيت قبل قرابة 50 عام بناها أصحابها على أرضهم ، لصالح مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذي اغتصبوا الأرض وقاموا ببناء منازل عليها عنوه .
وأوضحت المصري أن التسليم بهذا القرار الإسرائيلي الجائر وعدم الوقوف بجدية أمام تطبيقه يعني إقرار بشرعية المستوطنات وحق المستوطنين في أرضنا وتشريع لمساكن المستوطنين في وقت يعمل الاحتلال على هدم منازل المواطنين وطردهم من أرضهم بذرائع أمنية واهية.
وشددت المصري على وقوف الجميع عند مسؤولياته في التصدي لهذا القرار ، ومسانده أصحاب المنازل في الوقوف أمام هذا القرار ودعم صمودهم .