اتحاد الجودو يقيم مشاركته في بطولة العالم

الخليل-معا -ناصر المحتسب/ اتحاد الجودو- ترأس الحاج معاوية القوا سمة رئيس الاتحاد نائب رئيس اتحاد دول غرب آسيا للجودو, اجتماعا موسعا لأسرة الاتحاد ضم كلا من: الحاج ماجد العسيلي عضو, الحاج زياد أبو صبيح أمين الصندوق, الشيخ منير محسن عضو, محمد أبو ارميله أمين عام الاتحاد, محمد أبو عيده عضو, خالد أبو ارميله رئيس لجنة المدربين, رائد ذويب رئيس اللجنة الفنية, ماهر أبو ارميله مدرب منتخب الناشئين, رئيس الدائرة الإعلامية في الاتحاد الحاج ناصر المحتسب.

ساد الاجتماع جو من الأخوة والمحبة وروح الفريق الواحد, حيث تم التطرق لمجموعة مهمة من الأمور والقضايا التي تهم الاتحاد والمدربين واللاعبين, وتم تقيم مشاركة فلسطين في بطولة العالم للجودو (شباب ورجال) في أبو ظبي من جميع النواحي لاستخلاص العبر المرجوة.

في البداية رحب رئيس الاتحاد في مكتبه في الخليل بالحضور وثمن دورهم الايجابي في مسيرة الاتحاد وتطوير لعبة الجودو ونشرها في جميع أرجاء الوطن, كما أشاد باللاعبين الذين شاركوا في بطولة العالم في أبو ظبي, خصوصا فئة الشباب الذين ظهروا بمستوى لائق يبشر بالخير في قادم الأيام.
ثم استعرض رئيس الاتحاد تقريرا مفصلا عن المشاركة الفلسطينية في بطولتي العالم للشباب والرجال, قدمه مسئول الإعلام في الاتحاد الحاج ناصر المحتسب وتم اعتماده رسميا من قبل الاتحاد.

كما استعرض القواسمه مع الحضور المشاركات المستقبلية خاصة بطولتي الجزائر وقبرص, وأكد ضرورة المشاركة بأكبر عدد من اللاعبين في البطولتين المذكورتين مما ينعكس إيجابا على مستواهم وزيادة الثقة بأنفسهم.

ووجه رئيس الاتحاد معاوية القوا سمي باسم الاتحاد شكره الجزيل لرئيس الاتحاد الإماراتي للجودو محمد بن ثعلوب, وشقيقه ناصر بن ثعلوب مدير مكتب رئيس الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم, ولأركان السفارة الفلسطينية, ولعضو المجلس الأعلى للرياضة والشباب الفلسطيني حسن شعث (أبو شوقي) الذي ذلل كل العقبات أمام البعثة الفلسطينية, ولرجال الأعمال في أبو ظبي مالك طه, عبد الفتاح البايض, حمزة ورمزي غوانمة لوقفتهم المشرفة مع بعثة فلسطين في أبو ظبي, كما توجه بالشكر الجزيل للناطق الرسمي باسم حركة فتح "أسامه القوا سمي" الذي أصر على زيارة البعثة في أبو ظبي والاطمئنان عليها هناك قادما من إمارة دبي.
أما الحاج ماجد العسيلي فقد حث الجميع على التكاتف والتعاضد خدمة لرياضة الجودو الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيته شدد الرجل الهادئ والمتزن الشيخ منير محسن على ضرورة الاستمرار في التدريبات خصوصا في فئة الناشئين, وطالب ضرورة التركيز عليهم باعتبارهم عماد المستقبل.
أما الحاج زياد أبو صبيح أمين الصندوق فقد اعتبر المشاركات الخارجية احد أهم أسباب تراكم الخبرات لدى اللاعبين واعتبرها تجارب مهمة.
وكان هناك مداخلات من: خالد أبو ارميله, رائد ذويب, محمد أبو عيده, محمد أبو ارميله, ماهر أبو ارميله, ناصر المحتسب صبت في مجملها لصالح الاتحاد ولعبة الجودو في فلسطين.

وتم تعين المدرب الوطني اللاعب الأولمبي ماهر أبو ارميله رسميا مدربا لمنتخب الناشئين اعتبارا من تاريخه, حيث طالبه رئيس الاتحاد بضرورة تفعيل وتنشيط التدريبات استعدادا للاستحقاقات المقبلة, كما حث رئيس الاتحاد القواسمه المدَرِبيْن الوَطنييْن خالد أبو ارميله ورائد ذويب على ضرورة التحضير الجيد للاعبين ورفع هممهم والشد من أزرهم, واختيار الأكفأ للمشاركات المقبلة وهما بطولتي (قبرص والجزائر) وتم تشكيل لجنة لمتابعة الأمور ذات العلاقة.